أهمية الجانب المعنوي ...

حقق المنتخب الوطني قفزة نوعية أخرى في ترتيب الفيفا للشهر الحالي، حيث أصبح يتموقع في الصف الـ 22 عالميا، وهذا قبل أيام معدودة من انطلاق المونديال البرازيلي .. الأمر الذي سيساهم أكثر في رفع معنويات ممثلينا الذين اجتازوا الاختبارات الودية بنجاح في انتظار التأكيد في المنافسة الرسمية العالمية رقم واحد .
والشئ الذي يزيد في هذا الإنجاز، هو أن الفريق الجزائري أصبح الأول افريقيا وعربيا، بفضل العمل الجاد الذي تحقق في مرحلة عرفت بعودة اللعب الهجومي للفريق الذي أهله لربح العديد من المقابلات و« السير” بإحكام في سلم الفيفا الذي يعتبر “ مقياسا” للفرق عالميا .. الذي من جهة أخرى يجعل الفرق المنافسة لـ  “ الخضر” تقوم بحسابات كثيرة حين ستلعب أمام منتخبنا الوطني الذي استطاع أن يفوز على فرق تألقت أمام فرق منتظر أن تلعب الأدوار الأولى في المونديال .
وبالرغم من أن هذه المقابلات الودية مكّنت الجزائر من الفوز بأماكن في ترتيب الفيفا، إلا أن هذا الأمر لن يكون له تأثير مباشر وكبير في اللعب بقدر ما هو مهم من الناحية المعنوية ويقدم الثقة الضرورية لزملاء محرز في الكأس العالمية أين على هاليلوزيتش تسيير المنافسة كبطولة مصغرة وعدم الوقوع في خطأ التركيز على المباراة الأولى أمام بلجيكا لمحاولة تحقيق هدف التأهل إلى الدور الثاني، بعد أن خطى هذا المنتخب خطوات عملاقة من حيث طريقة اللعب التي أصبحت مقنعة إلى حد كبير .. وبتواجد لاعبين مميّزين في مختلف الخطوط، إلى درجة أن الناخب الوطني سيكون مضطرا للفصل في اختيار التشكيلة المناسبة في كل مقابلة كون المنافسة الرياضية موجودة بين العديد من اللاعبين .