يتجه الجزائريون اليوم إلى مراكز الاقتراع من أجل التصويت لاختيار مرشحهم لقيادة البلاد، الرئيس الذي ينتظرون منه الكثير مما حمله برنامجه الاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي.
هذا الرئيس الذي سيصوت الجزائريون والجزائريات له اليوم سيكون رئيسا لكل الشعب الجزائري دون استثناء.
نجاح الانتخابات سيكون مقرونا، بنسبة التصويت التي تشهدها العملية البوم، لتأمين الاستقرار والطمأنينة للبلاد والعباد.
إن تعزيز مكانة الجزائر بين الأمم سيكون طريقه حتما بتمسكنا بالعمل الديمقراطي أو الممارسة الديمقراطية التي تضيف لنا مكسبا جديدا، من خلال التعبير عن أصواتنا جراء ما يحدث في الساحة السياسية.
الأكيد، أن البرامج وإفرازات الحملة الانتخابية ستلقي بظلالها على المشهد الانتخابي اليوم، من خلال الأهداف والطموحات التي جاء بها الفرسان الستة في برامجهم التي قدموها للمواطنين أثناء الحملة الانتخابية.
ان نجاح عملية التصويت اليوم مرهونة بمدى نسبة المشاركة، والحضور الجماهيري للمواطنين من خلال الادلاء بأصواتهم، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن، الذين يريدون إثارة الفتنة ومقاطعة الانتخابات.
الرد سيكون حتما ما يفرزه الصندوق، وتوافد الناخبين من كل فج عميق، لأن المقاطعة ليست خيارا ديمقراطيا، وعملية حضارية، أمام ما يعيشه الوطن، من تكالبات من الداخل والخارج.
سيقول الشعب كلمته اليوم، وسيفوز البرنامج الذي يختاره الأغلبية من الشعب، ليكون ميثاقهم وميثاق الجزائر برمتها، وليس حكرا على فئة دون أخرى.
إن «عيون على الوطن»، وهي تشيد بهذه الجماهير الحية التي واكبت فرحة الجزائر، ودافعت عنها، بكل ما تملك ستكون اليوم مرة أخرى حاضرة من خلال تصويتها للخيار الذي تراه يرفع الوطن بين الأمم في الطريق الصحيح مرددة قوله:
بلادي وإن جارت عليّ عزيزة … وأهلي وإن ضنوا بي كرام
الجزائر فوق الجميع
يكتبــه: نـورالديـن لعــراجي
15
أفريل
2014
شوهد:656 مرة