تستعد الجزائر عبر الاستحقاق الرئاسي لـ ١٧ أفريل للدخول في عملية بناء ديمقراطي لمؤسسات الجمهورية، وجعل طابع الانتخاب سلوكا حضاريا سائدا في الوطن كما نصّ عليه دستور البلاد.
إذ يتسابق على منصب رئيس الجمهورية القادم للجزائر ٦ مترشحين وسيكون هذا الموعد حتما حاسما بينهم ، حيث وفرت له الدولة كل الامكانيات والوسائل المادية والبشرية التي من شأنها أن تجعل الجزائر على مسار النجاح والفوز بهذا الإنجاز الديمقراطي التاريخي وتأخذ طريقا آمنا ينعم البلد فيه بالطمأنينة .
وأمام هذه الحصيلة التي شهدتها الحملة الانتخابية في يومها الأخير أمس، أين عكف المترشحون على حوصلة هذه التجمعات في انتظار العمل الآخر الذي ينتظرهم من خلال التقارير التي سوف تصلهم عن طريق ممثليهم في الولايات، ومتابعة مجريات العملية الانتخابية في المهجر وفي مناطق الوطن البعيدة، والبدو الرحل.
وفي سياق حثّ المواطنين على المشاركة في هذا العرس، وتفويت الفرصة على المتربصين بالوطن الداعين لعدم التصويت والذين تطاولوا على الجزائر بزرع بؤر الفتنة والتوتر، عبر أرجائها محاولين تفكيك وحدتهاواستقرارها.
ندعوهم من خلال «عيون على الوطن» للذهاب بقوة للتصويت يوم الاقتراع مهما كانت مواقعهم، ومهما كانت درجاتهم للمساهمة في رقي الجزائر ومجابهة المؤامرة التي يحكيها الأعداء من الداخل والخارج، وأن يسلكوا السلوك الحضاري لتمثيل وطنهم الجزائر ، ويجنبوه أي تصرفات تهدد استقراره ... ليبقى شموخ الوطن فوق كل اعتبار.
شموخ الوطن فوق كل اعتبار
يكتبــه: نـورالديـن لعــراجي
12
أفريل
2014
شوهد:686 مرة