تدخل الحملة الانتخابية يومها الـ١٦، ويبدأ العدّ التنازلي لهذا الاستحقاق الرئاسي لـ 17 أفريل.
وفي سياق الزيارات الماراطونية التي يقوم بها المترشحون الـ٦ إلى ولايات الوطن وعبرها إلى الدوائر وحتى البلديات التي تشهد قواعدهم الخلفية من المؤيدين والموالين لهم.
إلا أن إقتصار الحملة لم يكن حكرا على الوطن الأم فقط، بل تعدّى لتكون للجالية الجزائرية بالمهجر مواعيدها مع هذه الاستحقاقات من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها المترشحون وبعض ممثليهم لشرح البرامج، ودفع قاطرة الجالية الجزائرية لكي تكون فعّالة وفي المقدمة دوما، مع كل المواعيد الوطنية.
إن جاليتنا في المهجر تمثل دوما القاطرة التي تجر مسارها من جغرافيا الجزائر، ومن تاريخها الحافل بالإنجازات، وهي دوما سباقة للظهور مع هذه المواعيد الانتخابية، فهي تمثل الوعاء الانتخابي الهام، بالنسبة للمهجر لما تمثله من قوة ومساهمة في بناء استقرار الوطن، ودفع وتيرة اقتصاده، وتعلقها الدائم بوطنها الأم في السّراء والضّراء.
وإذ يتسارع المترشحون نحو ديار الغربة أين تتواجد جاليتنا بكثرة، للظفر واستمالة أكبر قدر من المواطنين إلى برامجهم، وحثهم بالتصويت عليها، مدركين في هذا العمل، واجبهم الوطني، وصدقهم الدائم، الذي هو محرك لحث المواطن في الجزائر على العمل بنفس الوتيرة والعزيمة لإنجاح هذا العرس الانتخابي.
إن جاليتنا في المهجر، سواء تعلق الأمر بالمثل التي ترفعها من حبّ للوطن وأداء الواجب، أو التحلي بأخلاقيات المواطنة، والتطلع إلى مجتمع ديمقراطي تسوده الممارسات الاجتماعية النبيلة.
إن «عيون على الوطن»، وهي تخصص هذا الفضاء لهذه الفئة من مواطنينا الذين هم جزء منا، نأمل في توثيق هذا الرباط وتدعيم جسر الأخوّة الذي يربطهم ببلد إقامتهم ووطنهم الأصلي ودعمهم لبعث مسارهذه الإنتخابات نحو النجاح.
الجالية الجزائرية قاطرة فعّالة
يكتبــه: نـورالديـن لعــراجي
05
أفريل
2014
شوهد:533 مرة