تدخل الحملة الانتخابية يومها الـ١١ وتتواصل التعبئة الجماهيرية والتجمعات لجميع المترشحين، لكسب ودّ المواطنين واستمالتهم… عبر العديد من الولايات ويشتد التنافس بينهم في سباق مراطوني، داخل الوطن وخارجه، أين تشهد الجالية الجزائرية بالمهجر زيارات ممثلي المترشحين لشرح هذه البرامج.
لكن ما تشهده الساحة السياسية هذه الأيام، والجزائر على قدم وساق لإنجاح عرسها الانتخابي للاستحقاقات الرئاسية، تظهر وتطل علينا بعض الأبواق المغردة خارج أسرابها، ومحاولة تضليل الرأي العام، بزرع الأحقاد الدفينة بين أبناء الوطن الواحد، ومحاولة تشويه صورة الجزائر محليا، وخارجيا.
الأكيد أن هذه الأبواق ضاقت بها الساحة السياسية لعدم فعاليتها، ولا يمكنها أن تكون فاعلا في المشهدالاستحقاقي لـ١٧ أفريل.
إن الحديث عن النقائص والتناقضات التي تشهدها الجزائر ومهما كانت طبيعتها فهي لا تخيفنا ولا يمكن للجزائر أن تستنجد بالخارج.
فالأنجع في كل هذا هو التكفل بهذه النقائص ومعالجتها، لأن الاختلافات في الرأي هي المنطلق لإنجاح واصلاح أي عمل، يخدم مصلحة الوطن.
الجزائر وهي تختار طريقها الديمقراطي، تدرك كل الادراك أن الشعب هو مصدر السلطة، والشعب الجزائري يرفض أي تدخل في شؤونه الداخلية مهما كان صاحبه، وأينما كان موقعه، المجد للوطن والخلود للشهداء.
تغريدة خارج السرب!!!
يكتبــه: نـورالديـن لعــراجي
01
أفريل
2014
شوهد:476 مرة