يعيش الوطن على أهازيج برامج الحملة الانتخابية ليومه العاشر، والتنافس بين المترشحين يشهد حراكا متسارع الوتيرة من حيث التعبئة الجماهيرية، والدعاية الإعلامية، عبر وسائل الإعلام الخاصة وشبكات التواصل الاجتماعي والتغطية الصحفية التي تشهدها الصحافة المكتوبة بنوعيها.
وعبر العديد من الولايات يمرر المترشحون وممثلوهم خطاباتهم الانتخابية، ودعواتهم للمواطنين من أجل شرح هذه البرامج، والسعي لجعلها القاسم المشترك بينهم وبين المواطنين.
ورغم أن الحراك انتقل إلى خارج الوطن، عند جاليتنا بالمهجر، هذه الأخيرة التي تمثل جزءا مهما من الوعاء الانتخابي، خاصة لهذه الاستحقاقات الرئاسية التي هي بمثابة قفزة نحو تحديد مصير الرئيس القادم للجزائر.
ما يفرحنا، ويثلج صدورنا أن الحملة الانتخابية لم تثن شباب الجزائر، ومفكريها، ومثقفيها، عن تحقيق الإنجازات الكبرى، ونيل الجوائز العالمية الفخرية، وحتى العربية والإفريقية.
بالأمس فقط حاز الإبداع الجزائري خارج الديار جائزة عربية في الفيلم السينمائي القصير، مبرزا أن المبدع الجزائري كان خارج الديار أو داخلها، بإمكانه أن يحقق الوثبة التي تجعله رائدا في العديد من المجالات، كما هو الشأن لشاب آخر، نال جائزة الحكامة الواعدة الفخرية. وهذا إن دلّ على شيء فإنما يدل أن جغرافيا الجزائر وتاريخها الحافل بالإنجازات والتحديات بإمكانه أن يصنع الحدث مهما كانت الظروف، وهو تعبير ورسالة شباب اليوم من أجل رفع التحدي والمشاركة بقوة في عرسنا وفرحنا، فرح الجزائر القادم للانتخابات الرئاسية، لأنه الوعاء الأكثر حضورا.
الحملـة خـارج الوطن
يكتبــه: نـورالديـن لعــراجي
30
مارس
2014
شوهد:562 مرة