تستمر الحملة الانتخابية لرئاسيات ١٧ أفريل في يومها الخامس، حيث تتنافس برامج المترشحين لاستمالة المواطنين للالتفاف حولها، وهو تنافس تتطلبه هذه الحملة، وهو طبيعي، إذ يجعل المترشحين نحو قصر «الڤولف» في حالة استنفار للقواعد النضالية والمواطنين كدعم وأصوات لها الدور الريادي لتحقيق الوثبة التاريخية، وهي المشاركة والتصويت في الموعد المحدد وهو ١٧ أفريل.
بعيدا عن مظاهر السبّ والتجاوز وحتى لا يفسد العرس الانتخابي، يمكن القول الآن أن مواضيع الإخطارات التي وصلت اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية لا يتجاوز ١١ إخطارا فقط، كلها تتعلق بالنشر العشوائي للملصقات منذ بداية الحملة الانتخابية، وقد بلّغ عنها بعض ممثلي المترشحين، وهي محاضر على المستوى الوطني سجلتها بعض الولايات. وبتفعيل أحكام المادة ١٩٥ من القانون المتعلق بنظام الانتخابات، أكد رئيس اللجنة، السيد براهمي، أن الإدارة وضعت كل الظروف تحت تصرف المترشحين الستة. وبالتالي، فإن صلاحياتها تخوّل لها حق التدخل ودراسة الحالة، ثم توجيه العقوبة المناسبة.
ما نريده في «عيون على الوطن»، أن تنتهي الحملة في ظروف حسنة وجيّدة، لأن الوطن في حاجة إلى أبنائه جميعا، فهم حماته.
استنفار قواعد المترشحين
يكتبــه: نورالديـن لعــراجي
25
مارس
2014
شوهد:486 مرة