اختلفت طرق الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن من مارس من كل سنة في دول العالم كما اختلفت نظرة الحكام لهذا التاريخ الرمزي من حيث اعتباره عطلة رسمية بالنسبة للبعض وشبه رسمية للبعض الآخر من خلال منح نصف يوم فقط كعطلة للمرأة العاملة ويكاد يكون اختياريا في العديد من الدول وغير مرسم فيها حتى في تلك الدول المتقدمة التي يعود لنسائها الفضل في إقرار يوم 8 مارس كعيد عالمي بعد نضال مرير دام لسنوات طويلة بدأ قبل عام 1900 وتواصل إلى أن تحقق مبدأ عدم التمييز بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات.
التغيير الكبير في المواقف والتحول الذي شهده العالم حول قضايا المرأة ترجمته العديد من الدول وفق منظورها الخاص من حيث إقرار عطلة رسمية للجميع رجالا ونساء في العديد من الدول على غرار روسيا وأوغندا وأوكرانيا وزامبيا وفيتنام وطاجيكستان وتركمانستان ومنغوليا ومولدا فيا والجبل الأسود وأفغانستان وأرمينيا وكوبا وجورجيا وبيلاروس وبوركينا فاسو وأذربيجان وتركمانستان
وكمبوديا وإريتريا وقرقيزيستان ولاوس وأوزبكستان وغينيا بيساو.
فيما أقرت العطلة الرسمية للنساء فقط دون غيرهم من الرجال في كل من الصين ومدغشقر ونيبال، بينما اكتفت بقية دول العالم بإحياء المناسبة العالمية دون منح يوم عطلة أو نصف يوم بصفة رسمية،
وإنما جرت العادة تسريح النساء العاملات نصف يوم فقط، مثلما يحدث في الجزائر وفي العديد من الدول الغربية والعربية عموما.
8مارس عطلة رسمية في 27 دولة فقط
سلوى/ ر
03
مارس
2014
شوهد:2965 مرة