تطرقنا في العدد الماضي لوضعية فريق شباب قسنطينة و الرزنامة المكثفة التي تنتظره ، ومن الممكن جدا ان تؤثر على مسيرته .. و بالفعل حدث ما كان منتظرا و ضيع الفريق الهدف الأولي الذي وضعه في أجندته لهذا الموسم بعد اقصائه في الدور ربع النهائي لكأس الجمهورية .. الامر الذي سيدخله في دوامة كونه حاول الجري وراء عصافير عديدة في وقت واحد و بتشكيلة لا يمكنها تحقيق ذلك ..ليس من الناحية الفنية للاعبين الموهوبين الموجودين ضمن هذا الفريق ، و انما الجانب البدني الذي خان زملاء بزاز ة و خرجوا امام شبيبة الشراقة التي استثمرت في الجانب البدني للسنافير .
فالتجربة المرة التي عاشها شباب قسنطينة تعطي دروسا حقيقية لبقية الفرق التي عليها الاختيار حسب الامكانيات المتوفرة من كل النواحي و تجنب المغامرة في عدة مواعيد و عدم مراعاة أهمية رأي الطاقم الفني الذي اضطر في مرحلة قصيرة الاعتماد على كل اللاعبين في عدة مواعيد و في 3 منافسات مختلفة .
و كان اللاعب الدولي السابق شعبان مرزقان قد أكد قبل مباراة الكأس لشباب قسنطينة ان الفريق سيجد صعوبة كونه لم يكن مستقرا خلال حوالي 10 ايام و لم يحضر في ظروف منطقية لمثل هذا الموعد كونه يعرف جيدا المستوى العالي من خلال مسيرته الطويلة في الأندية التي لعب لها و تدريبه للعديد من الفرق .
و بالتالي ، فان متابعتنا للمنافسات الأوروبية و مشاركة الفرق في عدة منافسات في ان واحد ، جاء وفق لوضع الفرق و طبيعة المنافسات .. اين توجد الفرق في ظروف جيدة و تعتمد على حوالي 35 لاعبا من نفس المستوى .. و ظروف الاسترجاع جد مناسبة التي نتمنى ان تحدث في أنديتنا في المستقبل للخوض في العديد من المنافسات .. خاصة في ظرف هذا الموسم اين كانت الاتحادية قد أكدت للنوادي انها لن تجري تغييرات على الرزنامة ....
كلمة العدد
وضعية غير مناسبة ؟
حامد حمور
20
فيفري
2014
شوهد:598 مرة