كلمة العدد

الباب المفتوح ......

بقلم: حبيبة غريب
13 جانفي 2019

من المعروف أن  للمسابقات وقع كبير على الموهبة والإبداع، فهي سبيل لإخراج المبدع المجهول  من وضع النكرة  إلى عالم الأضواء  والنجومية  وطريقة أيضا لتحفيز المبدع المعروف على مواصلة العطاء والتمركز أكثر في المشهد الثقافي.
تعرف الجزائر سنويا، إقامة العديد من المسابقات وإسداء الكثير من الجوائز في كل مجالات الفكر والفن والعلوم والبحث العلمي دون استثناء. منافسات محلية، وطنية، قارية ودولية، مفتوحة  لكل مبدع أو مبدعة تتوفر فيه شروط المشاركة، تترجم الإرادة السياسية في تشجيع  الثقافة الوطنية وخلق دينامكية وحركية في كل المجالات  الفنية و الفكرية  وفتح الباب واسعا أمام المواهب الشابة وغير الشابة للخروج إلى الأضواء. ونجاح هذه المسابقات غالبا ما يكون مرهونا بقوة المشاركة بها وكذا بالتغطية الإعلامية التي تواكبها وبمدى اهتمام القائمين عليها بالترويج لها.
إن هذه المنافسات والجوائز التي يراد منها جلب قيمة مضافة للمشهد الثقافي  وتعزيز الإبداع و الموهبة، تحكمها دون شك  قرارات لجان التحكيم، التي تحمل على عاتقها مسؤولية العدل في اختيار الفائزين  وفقا لقوانين المشاركة.
وإن تصنع المسابقات في بلادنا  التغيير في حياة المشاركين فيها عامة والمتوجين  بها خاصة، حيث تسلط  من خلالها عليهم الأضواء ليدخلوا الساحة الثقافية من الباب الواسع و الولوج إلى عالم الكبار، غير أن الكثير من المبدعين الجزائريين يفضلون المشاركة  خارج الوطن في المسابقات العربية والعالمية. أين يفتك العديد منهم الألقاب والجوائز. والغريب في الأمر أن فوزهم بالخارج أصبح بمثابة تأشيرة للولوج  إلى عالم  النجومية في الوطن الأم، حيث يتم تكريمهم والحديث عنهم واستقبالهم في المحافل والمناسبات  والافتخار بهم لأنهم فازوا بعيدا عن الجزائر دون أن يمد لهم أحد يد العون في ذلك.   

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024