الظاهرة تثير الاستياء في ورقلة

محلات تجارية خارج الخدمة في الفترة الصباحية

ورڤلة: إيمان كافي

 يجد العديد من المواطنين بورقلة صعوبة في التسوق لاقتناء الأغراض التي هم في حاجة لها خلال شهر رمضان بسبب غلق بعض المحلات وعدم مداومة بعضها المتواجدة بعاصمة الولاية وفي مناطق متفرقة من الولاية ورقلة في الفترة الصباحية وبصفة أكبر في فترة ما بعد الظهر والتي تتوافق مع مواقيت انتهاء العمل خاصة بالنسبة للعديد من الموظفين الذين يفضلون شراء ما يحتاجونه قبل العودة إلى بيوتهم.
منذ الأيام الأولى لشهر رمضان تسجل هذه الظاهرة بورقلة وفي العديد من المناطق المجاورة لها، حيث تعود الحركة التجارية لطبيعتها بعد صلاة العصر وقبل ساعات قليلة من آذان المغرب وموعد الإفطار، خاصة ذات الصلة منها ببيع المواد الغذائية والاستهلاكية، في الوقت الذي فضل بعض الباعة الذي لا ينشطون على الأغلب في هذا المجال الاتخاذ من الشهر الفضيل فرصة للخروج في عطلة.
وقد برر عدد من أصحاب المحلات هذه الوضعية بقلة حركة المواطنين خلال الفترة الصباحية، نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة، مشيرين إلى أن الكثير منهم (الباعة) يفضلون ممارسة نشاطهم بعد الإفطار ليلا بفعل تزايد حركة المشترية وعودة النشاط من جديد وبالخصوص في الأيام الأخيرة للشهر الفضيل.
ورغم أن بعض المحلات خاصة منها المجاورة للأسواق التي لا تكاد تخلو من المواطنين تداوم جلها خلال هذا الشهر، إلا أن المواطن المحلي يعتبر الأمر غير كاف، حيث أكد بعض المواطنين في استطلاع لـ«الشعب” أن هذه الظاهرة تسببت في كثير من الأحيان في تعطيلهم عن قضاء وشراء حاجاتهم واضطرت الكثيرين منهم إلى الانتقال إلى مناطق أبعد عن أحيائهم السكنية في ظل ارتفاع محسوس لدرجات الحرارة سجل منذ أيام في المنطقة، وذلك من أجل اقتناء ما يحتاجونه من أغراض، وفضلا عن هذا أوضح بعضهم أن انتهاج بعض الباعة لهذا الأسلوب خلال شهر رمضان يعد عاملا مساهما في تكريس قلة حركية المواطنين في المدن على اعتبار أن في هذا الشهر تبقى احتياجات المواطن هي نفسها على غرار باقي الأيام وإن كانت تتخذ بعضها الأولوية نظرا لارتباطها بشهر الصيام.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024