مدير التجارة لولاية تندوف:

سنراقب يوميا المواد سريعة التلف

تندوف: عويش علي

 

أعدت مديرية التجارة لولاية تندوف مخطط عمل من أجل السهر على صحة المواطنين و ضمان أمنهم الغذائي خلال الشهر الفضيل، من خلال تسخير ترسانة من إطارات المديرية مهمتهم مراقبة المحلات و الأنشطة التجارية وسط غياب أسواق جوارية داخل التجمعات السكنية بمدينة تندوف.أوضح «معييف ابراهيم» مدير التجارة بولاية تندوف في حوار خص به «الشعب» أن مصالحه و تبعاً لتعليمة صادرة عن وزير التجارة جندت 09 فرق لمراقبة الممارسات التجارية و 09 فرق أخرى لحماية المستهلك و قمع الغش تمارس مهامها حسب رزنامة تم إعدادها مسبقاً،  موضحا بأن برنامج الرقابة سيُشرع في تنفيذه رفقة شركاء القطاع بشكل يومي على ثلاث فترات مع التركيز في العمل الرقابي على بلدية أم العسل و قرية حاسي خبي الواقعتين على الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين تندوف و بشار، و أضاف المتحدث أن مخبر المراقبة و قمع الغش سيكون حاضراً بقوة من خلال المرافقة و المتابعة اليومية لوحدة إنتاج الحليب، بالإضافة الى الاقتطاعات التي تتم بشكل مستمر و دوري حفاظاً على صحة و المستهلك، و كشف مدير التجارة لولاية تندوف أن مادة اللحوم أخذت حيزاً هاما في برنامج الرقابة باعتبارها المادة الأكثر استهلاكاً خلال شهر رمضان، و أوضح «معييف ابراهيم» أن مصالح مديرية التجارة و بالتنسيق مع الطب البيطري التابع للمصالح الفلاحية تعتزم تنظيم خرجات مكثفة خاصة بمادة اللحم من خلال برنامج رقابة خاص لمحلات بيع اللحوم و مادة البيض و غرف التبريد المنتشرة عبر تراب الولاية.في سياق متصل، يطالب سكان بلدية تندوف بضرورة توفير أسواق جوارية داخل التجمعات السكنية بهدف توفير المواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع و تفادي التنقل الى السوق الأسبوعية الوحيدة بتندوف، و هو مطلب مشروع عجزت السلطات المحلية بالولاية عن تحقيقه رغم وجود هياكل منجزة منذ سنوات على غرار السوق الجواري بحي السلاقة و المركز التجاري بحي النصر و السوق القديم بحي موساني، هذه الهياكل ضاعت بسبب الاهمال و التفريط و سنوات من سياسة غض الطرف، في حين تحول  مشروع ١٠٠ محل بحي تندوف لطفي الى أوكار رغم دعوات العديد من فعاليات المجتمع المدني و التجار الى وضع حد للحالة المزرية التي آلت اليها هذه المحلات، مطالبين والي الولاية بالتدخل العاجل من أجل تصحيح الأمور و إعادة توزيع المحلات على صغار التجار و الحرفيين.
حل  مشكل التموين
بطلب من الوالي و بعد توقيعها على اتفاقية تفاهم مع مصالح البلدية تعتزم المؤسسة العمومية لتوزيع و تعبئة المواد الغذائية فتح فرع لها بولاية تندوف هو الأول من نوعه بالجنوب، و تأتي هذه الخطوة بعد طلب تقدم به والي تندوف في وقت سابق يتضمن فتح نقطة بيع للمؤسسة لسد العجز الحاصل في تزويد المنطقة بالمواد الغذائية ذات الاستهلاك الواسع و لوضع حد لمشكل التموين الذي عاشته المنطقة و أدى الى غلق العديد من المحلات، و من المنتظر أن تفتتح المؤسسة فرعها الجديد قبيل شهر رمضان بالسوق الجوارية بحي المستقبل على أن تضمن تزويد المنطقة ببعض المواد كتجربة أولى لتشمل القائمة باقي السلع خلال الأسابيع القليلة القادمة، و عن مخاوف الشارع من ندرة بعض المواد الاستهلاكية في المحلات، أوضح المدير الولائي للتجارة أن «هذه المخاوف لا أساس لها» و أن كل المواد الغذائية ستكون حاضرة و بكميات معتبرة في المحلات مع ضمان مطابقتها لمعايير السلامة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024