استكملت إجراءات إدماج قياديين سابقين في الإصلاح

جبهة الجزائر تفتح مشاورات مع أحزاب سياسية لتحقيق التحول الديمقراطي

زهراء.ب

حددت جبهة الجزائر الجديدة، تاريخ الـ٢٩ جوان الجاري لتنظيم دورة مجلسها الوطني وهي الدورة التي سيتم فيها ضبط  قائمة الوجوه القيادية في حركة الإصلاح سابقا وبعض المناضلين الذين فضلوا الالتحاق بصفوف الجبهة، كما سيتم تشكيل اللجنة الوطنية لاستكمال هيكلة الحزب على مستوى جميع بلديات القطر الوطني.

واستكملت جبهة الجزائر الجديدة، حسب بيان توج اجتماعا عاديا أشرف عليه رئيسها أحمد بن عبد السلام، وحضره أعضاء مكتب المجلس الوطني إجراءات وآليات إدماج الإطارات السابقة القادمة من حركة الإصلاح في الهيئات القيادية والولائية والبلدية، على أن تعرضها على المجلس الوطني في دورته المقررة نهاية الشهر الجاري.
وأوضح ذات المصدر، أنه تم ضبط قائمة المنضمين إلى الجبهة، من بينهم وجوه قيادية سابقة في حركة الإصلاح الوطني على غرار الدكتورين سعيد بلحيمر، وعبد السلام كسال، ومئات المناضلين في ٣٠ ولاية، مضيفا أنه تم إقتراح أسماء منهم لعضوية المكتب الوطني وعضوية المجلس الوطني، وكذا المكاتب الولائية والأمانات الوطنية المختلفة.
ويبدو أن انضمام بعض القياديين السابقين في حركة الإصلاح للجبهة، قد فتح شهية مسؤوليها لإقناع آخرين بالانضمام لهذا الحزب الفتي، حيث ذكر البيان، أنه تم تكليف رئيس الجبهة بمواصلة مساعي ضم مجموعات أخرى للحزب ما أسماهم بالكفاءات الوطنية النزيهة، وهي العملية التي أخذت حسب نفس المصدر مراحل متقدمة سيعلن عنها في آجال قريبة.
وكلف المكتب الوطني، بتحضير ملف الرئاسيات القادمة، لعرضها على دورة المجلس الوطني القادمة لاتخاذ القرارات المناسبة، كما برمج المكتب الوطني ثلاث تجمعات شعبية ولائية و٥ خرجات ميدانية ذات طابع تنظيمي خلال الفترة التي تفصلنا عن شهر رمضان المعظم.
من جهة أخرى، قرر المكتب الوطني ـ يضيف البيان ـ  مباشرة سلسلة من المشاورات مع قائمة من الأحزاب والشخصيات السياسية لم يسميها، لبلورة تصور وطني حول راهن المرحلة والبحث عن آليات التعاون والتكامل بغية التوصل إلى توافق وطني يسمح بتحقيق التحول الديمقراطي «المطلوب»، وينأى بالجزائر عن كل المنزلقات.
وعلى الصعيد الدولي، أدانت جبهة الجزائر الجديدة إقدام العدو الصهيوني على بناء المزيد من المستوطنات على الأرض الفلسطينية، واستباحة المقدسات واعتقال العشرات من المواطنين العزل، فيما دعت إلى توحيد الجهود لتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع في سوريا، ودفع الطرفين إلى طاولة الحوار والحل السياسي السلمي للأزمة السورية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024