أكدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي، بعد ظهر أمس، بخنشلة، على أن دعوة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، للأحزاب لحماية الوطن والتعبئة لتفويت الفرصة على المتربصين بالبلاد وجدت “آذانا صاغية واستجابة فورية” لدى تشكيلتها السياسية.
وقالت السيدة صالحي خلال لقاء جمعها بمناضلي وممثلي حزبها بأن “نداءات رئيس الجمهورية المتكررة تجعلنا نبذل المزيد من الجهد للتعاون معه ومع كل قوى الخير في الدولة والمجتمع للخروج بالجزائر من الاقتصاد الريعي ومن المبادرات الفئوية إلى المبادرات الشعبية ومن الأوليغارشية إلى الديمقراطية التشاركية”.
كما دعت رئيسة الحزب إلى المشاركة في النقاش لإيجاد الحلول للظروف التي تمر بها البلاد التي وصفتها بـ«الحساسة” معتبرة أن تشكيلتها السياسية لا ترى بديلا عن الديمقراطية التشاركية أو الديمقراطية التعددية التي تتعدد فيها الأحزاب والتيارات والأفكار وتتشارك المؤسسات والمنظمات والأحزاب لإيجاد الحلول المناسبة للمرحلة التي تمر بها الجزائر.
من جهة أخرى، أعربت السيدة صالحي عن ثقة حزبها المطلقة في الجيش الشعبي الوطني ومختلف أجهزة الأمن في حماية الحدود ومؤسسات الدولة ضد كل من تسول له نفسه المساس ولو بشبر من التراب الوطني أو العبث بمؤسسات الدولة وأمنها الداخلي.