وجهت عائلة بوقرين القاطنة بحي المجاهدين بوسط مدينة غرداية، نداء للسلطات العليا والمحلية من أجل رد الإعتبار لابنها نور الدين الذي أطلقت عليه رصاصة مطاطية على مستوى العين فقد على إثرها عينه اليمنى، وحسب نور الدين المولود بتاريخ ٣١ اكتوبر ١٩٨٧ بغرداية، فإن الحادثة وقعت أثناء حدوث اشتباكات مع عدد من المواطنين وقوات مكافحة الشغب في الطرقات الرئيسية وأحياء وسط المدينة.
إذ بعد خروجه مباشرة من المنزل أصابته رصاصة مطاطية فقعت عينه اليمنى، وأغمي عليه لينقل على إثرها إلى مستشفى الدكتور ترشين فاقدا وعيه والدماء تتهاطل. وبسبب اكتظاظ المستشفى بالمصابين لم يلق تكفلا جيدا حسب العائلة، لينقل بعدها إلى مستشفى متليلي لإجراء عملية جراحية على مستوى العين.
وقد تنقل الشاب نور الدين لمستشفى ورڤلة حيث خضع لفحوصات اندهش منها الأطباء. غير أن الطبيبة أخبرته بأن الآمال تبقى قائمة بنقله خارج الجزائر وإجراء عملية له، وهو ما يصعب الحال عليه نتيجة الظروف الإجتماعية المزرية خاصة وأنه بدون عمل.
ناشد نور الدين ذو السادسة والعشرين ربيعا المسؤولين، تقديم يد المساعدة له خاصة وأنه ضحية اشتباكات لم يكن موجودا فيها. وقد تضامن شباب حي المجاهدين بتعليق صوره على مستوى كامل الحي، مستنكرين عدم التكفل به. كما تعالت أصوات من طرف عدد من الناشطين في الحركات الجمعوية وممثلي المجتمع المدني بالإسراع في تقديم المساعدة لنور الدين في هذا الظرف العصيب.
يحتاج إلى عملية جراحية على العين
نور الدين يتنظر إلتفاتة من السلطات
غرداية: لحرش عبد الرحيم
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:779 مرة