تحافظ عليه العائلات بالمسيلة

تنوع وثراء الموروث الشعبي في يوميات سكانها

المسيلة: عامر ناجح

تعكف العديد من العائلات المسيلة مع حلول شهر رمضان الكريم، كل سنة على إحياء العديد من العادات والتقاليد التي تندرج في إطار إضفاء جو العائلي والتكافل الأسري، والحفاظ على موروث الأسرة المسيلية، خاصة فيما تعلّق بتغيير الديكور وتحضير وجبات الإفطار والسحور.

من بين ما تعهد إليه نساء الحضنة قبل الشهر الكريم، تغير ديكور المطبخ والقيام بعمليات تنظيف واسعة، بالإضافة إلى شراء أواني جديدة وتحضير جميع مستلزمات تحضير طبق الشربة وإعداد أكلات تكون سحور لهم على غرار طبق الكسكسي، والمهراس والشخشوخة اللذان يتربعان على موائد السحور وحتى الإفطار، بالأخص طبق الشخشوخة التي تمتاز بها المسيلة والتي صار لها صيت واسع حتى خارج الوطن.
كما يواظب سكان عاصمة الحضنة المسيلة على برمجة تنظيف المساجد وتغيير الأفرشة والقيام بحملات تعقيم واسعة تفاديا لانتشار فيروس كورونا على الرغم من تراجع عدد الإصابات وإعطاء السلطات العليا الضوء الأخضر لإلغاء التباعد في المساجد، بعد أكثر من سنتين كاملين من تطبيق التباعد.
 يضاف إلى هذا، تحضير الأطفال لصلاة التراويح من خلال التنورات والطاقيات على مختلف أنواعها، وكذا التحضير لمسابقة لحفظ القرآن الكريم ومسابقة في حفظ الأحاديث النبوية، على أن تسلّم الجوائز في السابع  والعشرين من شهر رمضان الكريم في حفل ليلة القدر، إلى جانب ضبط الساعات المتواجدة داخل المساجد وكذا مكبرات الصوت والإنارة الداخلية وتوصيل إنارة خارجية على أشكال وأنواع مختلفة الألوان بمحيط المسجد، كما يقوم العديد من المتبرعين بتدعيم المساجد بمصاحف جديدة  وكراسي لأجل تسهيل الصلاة على كبار السن الذين لا يستطيعون أداء الصلاة واقفون.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024