أويحيى من تغنيف (معسكر):

لن نقبل بمنتخبين يحرضون على أعمال الشغب

غليزان: ع. عبد الرحيم

صرح الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى أمس بمدينة تيغنيف (معسكر)، أن التعاون بين الإدارة والمنتخبين، هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات المواطنين، مشيرا أن حزبه «يرفض التعامل مع الإدارة بمنطق الصراع».وقال أويحيى خلال تجمع شعبي نشطه بالمركب الثقافي (ابن زرقة بن نعوم)، بحضور جمع غفير من المواطنين ومناضلي حزبه «أن التجمع الوطني الديمقراطي يعتقد أن التعاون بين الإدارة والمنتخبين هو السبيل الوحيد لتحقيق طموحات المواطنين»، ولا يمكنه أن يقبل في صفوفه بمنتخبين يحرضون الشعب على الإدارة أو يتسببون في إحداث الشغب».
وأضاف في نفس السياق، أن حزبه «يرفض التعامل مع الإدارة بمنطق الصراع» وأنه (الحزب) «سيتبرأ من أي منتخب تابع له يسلك هذا السلوك».
وذكر من جهة أخرى، أن القانون الجديد للبلدية «يعطي صلاحيات كبيرة» للمنتخبين الراغبين في خدمة المواطنين «ويمنح لهم حماية واسعة»، تجعلهم قادرين على الوفاء بالالتزامات الموضوعية التي قطعوها على أنفسهم للناخبين، «بشرط توخي الصدق والنزاهة والمحافظة على المال العام وتوجيهه لإيجاد حلول لانشغالات المواطنين، بعيدا عن التبذير».
الجزائر في منأى عن ''الربيع العربي''
  أكد، أمس، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، أنّ الجزائر نجت من (الربيع العربي)، وأصبحت الآن في منأى عنه، بفضل وعي الشعب الجزائري الذي قدم التضحيات الجسام خلال قرن من مقاومة وثورات كللت بإخراج المستعمر الفرنسي وطرده، لتجد نفسها سنوات الثمنينات في أزمة مالية خانقة، وعشر سنوات من الإرهاب خلال التسعينيات.
وأوضح أويحيى، خلال التجمع الشعبي الذي نشطه بدار الثقافة بغليزان، أنّ حزبه يدعو بقوة إلى المشاركة في محليات ٢٩ نوفمبر الجاري من أجل استكمال مؤسسات الدولة، ومواصلة مسيرة وطن يشهد نهضة حقيقية من حيث المشاريع التنموية الضخمة التي لا تنتهي بكل نقطة من أرجاء الجزائر.
وقال أحمد أويحيى إنّه آن الآوان حتى تتقدم جموح الشباب المتخرج من الجامعات والمعاهد لاستكمال هذه الإنجازات والاستغناء عن اليد العاملة الأجنبية، مادامت خيرات البلاد وفيرة، مشيرا إلى نعمة البترول بحاسي الرمل وحاسي مسعود.
وعن موقفه من القرض، شرح أويحيى، أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، يفتخر بالقرض الذي منحته الجزائر إلى صندوق النقد الدولي «وإننا في موقف قوة، بعدما كنا نعاني من ضغط دولي رهيب».
وختم كلمته بدعوة مناضليه المترشحين إلى المحليات، إلى ضرورة التحلي بالصدق والتضامن مع العمل في إطار الشرعية، داعيا إياهم إلى الابتعاد عن التبذير والاهتمام بمشاكل وهموم المواطن البسيط، من أجل امتصاص غضب المواطنيين، وتجنيبهم الاحتجاجات التي لا تخدم أحدا، لأن الأمن والأمان والاستقرار، هي العناصر التي تحتاجها الدولة لاستكمال المشوار التنموي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024