بينهـا النظافة المفرطـة

سلوكـات تضعـف مناعــة جسمــك

 بات الكثيرون حول العالم يتلمسون الطرق لتعزيز نظامهم المناعي، في وقت أصبح ذلك يمثل أولوية قصوى منذ تفشي جائحة كورونا، لكن معظمنا، على العكس، لا يبحثون في الطرق والعادات اليومية التي يمكنها أن تضعف جهازهم المناعي، وتجعلهم كالريشة في مهب الريح، وأكثر عرضة للإصابة بأي مرض أو عدوى.
ومع ذلك، لا داعي للذعر، لأن نظام المناعة لديك ليس ثابتا، بمعنى أنه إذا عالجت المشكلات التي تجعله أضعف، فيمكنك الاستعداد لأي شيء قد يهاجمك، وتساهم بعض العادات بشكل كبير في إضعاف جهاز المناعة لدينا، وفق ما نقلت عنهم قناة «دي دبليو» الألمانية:
. التوتر اليومي
من منا لا يتعرض للتوتر بدرجات متفاوتة؟ لكن التوتر الخفيف يعتبر أمرا جيدا إذ أنه يولد لديك القدرة على التفوق ويبقيك متحمسا، في مقابل التوتر الشديد الذي يصبح جزءا من حياتك، ما يمكنه أن يعطل أنظمتك الجسدية ويتسبب في أضرار صحية خطيرة، كإضعاف جهازك المناعي.
. التغذية غير الكافية
في العصر الحديث، وحيث كل شيء يحدث بسرعة، يعاني الكثيرون من اتباع عادات غذائية سيئة قليلة المغذيات، كتناول وجبات سريعة بانتظام بعد يوم عمل طويل، لذا حاول إضافة المزيد من الفواكه والخضروات التي تحبها في تناوب الوجبة المعتادة، وإذا لم تتمكن لأي سبب من الأسباب من الحصول على كل ما تحتاجه من خلال ما تأكله، فكر في المكملات الغذائية.
. النظافة المفرطة
نظرًا للحاجة الملحة لإبقاء فيروس كورونا بعيدا عنا، فقد اعتدنا جميعا على غسل أيدينا بشكل متكرر (خاصة عندما نكون في المتاجر)، لكن هناك وجه آخر للمسألة.
تتطور أنظمتنا المناعية عبر التعرض للعالم من حولنا من خلال محاربة العديد من التهديدات منخفضة المستوى، فتصبح أكثر شمولا.
بمعنى آخر، عندما تبدأ في بذل جهود متضافرة لتجنب أي شيء متسخ، فإنك تمنع جهاز المناعة لديك من اكتساب الخبرات التي يحتاجها للتطوير.
. ضعف الترطيب (الجفاف)
جسمنا يتكون من الماء إلى حد كبير لذلك إذا كنت لا تحافظ على رطوبتك، فمن الواضح أن ذلك سيكون له تداعيات كبيرة، مما يؤثر على صحتك بشكل عام ويقلل من فعالية جهاز المناعة لديك، لحسن الحظ، فإن قلة شرب المياه هذه هي أسهل مشكلة يجب معالجتها.
. قلة النوم
تضر قلة النوم كثيرا بالصحة على المستوى البدني والعقلي، ما يجعل جهاز المناعة في قمة معاناته.
يمكنك تحسين فرصك في النوم بشكل جيد للحصول على 7-8 ساعات من النوم، عن طريق القيام بأشياء مثل ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة في المساء، وتركيب ستائر معتمة، فكلما نمت بشكل أفضل، شعرت بتحسن، وستكافح العدوى بسهولة أكبر.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024