هي قاعات تسافر بالزائر إلى حقبات زمنية فائتة لتستذكر من خلالها أمجاد البايات الذين عاشوا بين أحضانها، حيث يشهد قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة تفاصيل حياة أحد أهم باياتها لتكون التحفة المعمارية عبارة عن متحف حقيقي لعرض كل ما يخصّ تراث وموروث المدينة العريق، ومنه العديد من البرامج والمحاضرات ذات الصلة.
بما أن قصر أحمد باي يحتضن فعاليات فنية ثقافية إبداعية على مدار السنة، كما يشهد توافد زوار وسواح أجانب تعزّز مؤخرا
بغرف عروض دائمة للزوار منها غرفة بنت الباي التي تضمّ الألبسة التقليدية للعروس القسنطينية ومستلزمات جهازها التي جاءت كهبة من سكان المدينة والمهتمين بتراثها لتكون عبارة عن إعادة تصوّر للحياة اليومية في فترة البايلك، كما تمّ تجهيز أحد الغرف الجديدة لتكون معرضا للحلي التقليدية ويطلق عليها اسم غرفة نابليون الثالث نسبة إلى زيارته لقسنطينة سنة 1865 أين قضى بها ثلاث ليالي فضلا عن الغرفة الرخامية و»الزلايج» حيث تعرّض أطر أبواب ونوافذ وقطع من «الزلايج» الإسباني والإيطالي التي تعود إلى حقبات زمنية فائتة.