تحويسة  DZ

حظيرة ڤـورايا .. لوحة على ضفاف المتوسط

تزخر ولاية بجاية بمناظر طبيعية تُسحر الأنظار، وتمتّع الأعين بامتزاج زرقة البحر واخضرار الغابات والجبال الشامخة، ناهيك عن المعالم التراثية التي تستقطب أعدادا هائلة من السياح والمغتربين، وحتى سكان الولايات الأخرى الذين أولعوا بثروة المنطقة وطبيعتها التي تنعش النفوس، عبر شواطئها الممتدة على مسافة مائة وعشرين كيلومتر طول الساحل البجاوي، من «كاب سيقلي» بالجهة الغربية إلى «ملبو» بأقصى الساحل الشرقي للولاية.
إلى جانب السياحة البحرية التي أكسبت الولاية شهرتها، فإن السياحة الجبلية أصبحت مع مرور الوقت قبلة للعديد من الفضوليين والسياح، بالنظر إلى ما تفرزه من أجواء استجماميه بعيدة عن ضوضاء المدينة، واكتظاظ الشواطئ خلال موسم الاصطياف
تعد الحظيرة الوطنية لـڤـورايا محمية طبيعية تقع في ولاية بجاية، تطل على البحر الأبيض المتوسط، تضم شواطئ خلابة وجبالا خضراء واسعة وكثيفة النبات والوديان المنبعثة من جبال الأطلس التلي، تستقبل الحضيرة الوطنية ما مقداره 1.2 مليون نسمة سنويا خصوصا خلال الصيف بسبب تواجدها على ضفاف البحر الأبيض المتوسط، وقد صنفتها اليونيسكو محمية طبيعية عالمية سنة 2004.
جبل ڤورايا الذي استمدت منه الحديقة اسمها يبلغ ارتفاعه 660 متر وهو يأخذ معظم مساحتها، تتنوع بها الحياة النباتية والحيوانية بما في ذلك تواجد قرود المكاك البربري الذي يعتبر حيوان محلي في هذه الحديقة وابن آوى الذهبي الذي يتواجد في أرجاء المحمية والكثير من الحيوانات البرية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024