أعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، هذا الخميس بالجزائر العاصمة، أن التدشين الرسمي لجامع الجزائر الأعظم سيكون في أول نوفمبر المقبل المصاف للذكرى الـ 66 لاندلاع الثورة التحريرية.
وقبل أن ينهي زيارة العمل التي قادته الى جامع الجزائر الاعظم ، قدم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تعليمات لأعضاء الحكومة بضرورة انشاء هيئة علمية على أعلى مستوى للتكفل بالجانب الديني للمنشأة.
وشملت التعليمات ايضا انشاء شركة كبيرة تأخد على عاتقها مسؤولية تسيير و صيانة مختلف مرافق الجامع.
وكان تبون قد وقف خلال زيارته عند مختلف محطات الجامع حيث طاف - بعد متابعة شريط توضيحي حول مراحل انجاز هذا المعلم الديني والثقافي والعلمي - بجناح الإمام أين تفقد النظام المضاد للزلازل الذي تم اعتماده في هذا المشروع.
كما تفقد السيد تبون قاعة الصلاة حيث أدى ركعتين تحية للمسجد.
وخلال ذات الزيارة، تفقد رئيس الجمهورية منارة الجامع والمرافق الملحقة بها الى جانب المركز الثقافي والمكتبة ودار القرآن.
كما تفقد رئيس الجمهورية، النظام المضاد للزلازل لجامع الجزائر الاعظم.
واستمع تبون لشروحات حول النظام المضاد للزلازل الذي يسمح بتقليل نسبة الشعور بالهزات الأرضية بنسبة 70 بالمائة بحيث تمتص الدعائم الموجودة أسفل الجامع الاعظم قوة الهزة الأرضية.
ويتمتع هذا النظام الذي اعتمد لحماية هذا الصرح المعماري و الثقافي من اي كوارث محتملة بضمان يصل الى 80 سنة.
ويخضع هذا النظام حسب القائمين عليه الى مراقبة دورية للوقوف عند مدى جاهزيته
وكان رئيس الجمهورية، قد شرع هذا الخميس، في زيارة عمل وتفقد إلى جامع الجزائر الأعظم بالجزائر العاصمة، أين كان في استقباله لدى وصوله إلى هذا الصرح الديني الضخم، رئيس المجلس الشعبي الوطني سليمان شنين والوزير الأول عبد العزيز جراد، إلى جانب كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، و كذا المستشار برئاسة الجمهورية عبد الحفيظ علاهم والوزير المستشار الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية محند أوسعيد بلعيد و وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، ووزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصر.
كما يتضمن الوفد رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بوعبد الله غلام الله، بالإضافة إلى والي الجزائر العاصمة يوسف شرفة وسفير جمهورية الصين الشعبية بالجزائر.