ياسر، شيماء، سندس، هارون وإبراهيم وحسام و غيرهم هي ..أسماء كثيرة تحملها قائمة المختطفين و المغتصبين و المعتدى عليهم
..فهي بالنسبة لنا قائمة مخيفة حتى و إن كانت أرقام الضحايا فيها من الأعداد الأحادية ..حتى و إن عوقب الفاعلون بحكم من العدالة ..حتى و إن مرت الأيام و الشهور و السنوات على حادثة بتر البراءة بكل وحشية ..حتى و أن جفت دموع أهالي المغدور بهم فلن تجف بصمة وقع لحظات الخوف و الرعب التي عاشتها شيماء و ياسر و سندس و هارون و إبراهيم و حسام وكل من أزهقت روحه من أجل تصفية حسابات أو لدوافع شخصية ..التي أنتهت بأبشع صور و أبشع نتيجة وبأغلى ثمن ..لانريد أسماء جديدة تضاف إلى ما سبق ذكره ..بقدر ما نريد أن نكون في منأى عن نتائج ربح أو خسارة عقب صفقات لا ناقة لنا فيها و لاجمل..و ستبقى أسماؤنا و أرواحنا تحلق في سماء الدنيا تعانق دعوات الأهل لنا .من جهة.و لتبقى كوصمة عار لكل معتد آثم. من جهة أخرى و للأبد.