جدّد مواطنو الولاية المنتدبة «المغير» مطلبهم، المتمثل في برمجة مشروع لمحطة قطار جديدة، تليق بالمنطقة، التي يتجاوز عدد سكانها 50 ألف نسمة، وللمعاناة المستمرة مع المحطة القديمة التي لم تستفيد من مشاريع الترميم منذ أمد بعيد، وأصبحت تشكل مصدر خطر بالنسبة للمسافرين، لما آلت إليه، بحسبهم من تصدّعات وتشققات على مستوى البناية، إضافة إلى عدم توّفرها على أدنى الخدمات الضرورية للمسافرين، وعدم وجود مكان مخصّص للراحة، في ظل غياب شبه كلي للمقاعد المخصّصة لانتظار المسافرين، أو أماكن محمية يمكن الجلوس بها، فضلا عن انعدام دورات المياه الضرورية في هذه المرافق، وغياب الإنارة الذي عقّد من الأمور، لاسيما وان القطار يصل لعاصمة المقاطعة الادارية ليلا، زيادة عن غياب الأمن في الساعات المتأخرة، وبعد المحطة عن التجمعات السكنية، ووجودها بجانب واحات النخيل، ناهيك عن تراكم النفايات في جميع الاتجاهات، مما جعلها في حالة كارثية، مقارنة بالمحطات على مستوى المناطق المجاورة التي تتوفر على محطات ملائمة لنقل المسافرين، الأمر الذي زاد من تذمر المواطنين بالمنطقة بسبب الوضعية التي وصلت لها هذه المحطة المعرضة للسقوط على رؤوس المسافرين في كل لحظة، وتراكم النفايات ووجود الكلاب الضالة على هامش المحطة فأصبحت تشكل خطرا على المارة والمسافرين فيوميا تشهد المحطة تواجد قطيعا من الكلاب المشردة بجانبها دون أن تحرك الجهات المعنية ساكنا، وأمام هذا الوضع يطالب مواطنو «المغير» من الوالي المنتدب بالنظر في هذا الأمر، وذلك ببرمجة مشروع إعادة تهيئة المحطة وتجهيزها بكل الوسائل والمرافق الضرورية للمسافر.