أكد محمد هرويني، مدير التجهيزات العمومية لولاية تمنراست، بأن القطاعات الإستراتيجية على غرار (التربية، التعليم العالي، الصحة ) ترافقها تلك المشاريع المخصصة لمناطق الظل، لم تعرف توقفا أوتجميد احتى في ظل أزمة كوفيد 19 التي ألقت بظلالها على الوطن، مؤكدا بأن وضعية جل المشاريع المسجلة بالولاية والمتعلقة بالقطاعات المعينةتسير بوتيرة حسنة ومقبولة، يؤهلها لأن تسلم في الوقت المحدد لها .
في هذا الصدد، كشف محمد هرويني لـ «الشعب» أن الوضع، والإجراءات الوقائية المتخذة، جعل من المشاريع المبرمجة تعرف تأخر طفيف في وتيرتها، مؤكدا في هذا الصياغ إلى أن هذا التأخر يمكن تداركه مع بداية رفع الحجر التدريجي ورجوع بعض الأنشطة للنشاط بشكل عادي.
في هذا السياق، إستعرض مدير التجهيزات العمومية بعاصمة الأهقار، وتيرة ونسبة سير الأشغال المعول عليها خلال هذه السنة إلى غاية نهاية الشهر المنصرم، كاشف أن 07 مشاريع متعلقة بقطاع التربية تنتظر ان تسلم مع بداية الدخول الإجتماعي المقبل، في حين من المنتظر أن تبدأ عمليات التحضير للإنطلاق في 12 مشروعا في نفس القطاع خلال هذه الأيام، أما قطاع التعليم العالي فهوالأخر على موعد لتسلم مشروع واحد، وإنطلاق العمل على 03 مشاريع أخرى .
أما قطاع الصحة هوالأخر تشهد مشاريعه 03 وضعية مقبولة أين يعرف مشروع عيادة عين قزام نسبة أشغال 40 في المائة، في حين تنظلق الأشغال بعيادة تين زواتين خلال الأيام القليلة القادمة، أما فيما يخص مشروع درائة وإنجاز وتجهيز عيادة متعدد الخدمات بعاصمة الاهقار، فهي الأخرى بلفت بها نسبة الأشغال 50 في المائة.
من جانب أخر، صرح محمد هرويني أن قطاع التجهيزات العمومية بعاصمة الأهقار، يحاول جاهدا العمل على تدارك التأخر الذي مس بعض المشاريع جراء الأزمة الحالية، من أجل تسليم كل المشاريع المبرمجة في أجالها المحددة، خاصة وأن القطاع إستفاد عدة عمليات من مختلف البرامج على غرار مشاريع ضمن برنامج تطوير مناطق الجنوب، وبرامج الجماعات المحلية، وكذا تحويل 03 مشاريع مخصصة لقطاع التربية من طرف السلطات المحلية من أجل الوقوف عليها والعمل على تسليمها في وقتها المحدد.