انتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية «الأفانا» موسى تواتي، النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، مؤكدا حدوث الكثير من التجاوزات بالإضافة إلى تضخيم نسبة التصويت على حد قوله.
وأضاف مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية لرئاسيات 2014، في ندوة صحفية نشطها أمس بالمركز الدولي للصحافة بفندق الأوراسي، انه سيقدم طعنا إلى المجلس الدستوري نظرا لعدم ضمان النزاهة في سير العملية الانتخابية بداية من الحملة التي حدث فيها على حد قوله الكثير من الخروقات فيما يخص التمويل الذي حدده المجلس الدستوري بـ6 ملايير.
وأكد موسى تواتي أن الحملة الانتخابية لأحد المترشحين تجاوزت المبلغ المحدد بـ10 أضعاف، مشيرا إلى استخدام سياسة الكيل بمكيالين وهو ما اعتبره رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية مناقضا تماما لما ينص عليه القانون.
وقال رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية «الأفانا» أن نسبة التصويت الحقيقية من المفروض أن لا تتجاوز 15 بالمائة عبر القطر الوطني إلا أنها حسبه ضخمت بشكل لا يوصف لتصل إلى النسبة التي صرح بها وزير الدولة الداخلية والجماعات المحلية .
ولم يعتبر تواتي عدم فوزه بالانتخابات الرئاسية هزيمة له ولحزبه بل أكد انه لو جرت الانتخابات وفق ظروف تنظيمية حسنة بعيدا عن التلاعبات والتجاوزات لما حصل ذلك، مشيرا إلى أن الحزب سيواصل في نضاله السياسي مهما كانت الظروف.
أكد أنه سيتقدم بطعن أمام المجلس الدستوري
تـواتي ينتقـد النتائـج الأوليـة للانتخابات الرئاسيـة
صونيا طبة
شوهد:1778 مرة