يطالب سكان أحياء كل من «أهان فضوان « و « تنيسين « الواقعة بضواحي قرية إزرنن حوالي 35 كلم من عاصمة الأهقار ، من السلطات المحلية و على رأسهم القائم الأول على الولاية دومي جيلالي ، بضرورة التدخل العاجل و الوقوف على معاناتهم على غرار سكان القرى المجاورة لهم ، و العمل على بعث تنمية محلية تساهم في التخفيف من التخلف الذي لازم مناطق سكناهم .
شدد مواطنو الأحياء سالفة الذكر ، على ضرورة عمل السلطات المحلية من أجل ربطهم بالقرية «إزرنن» ، و هذا من خلال فتح المسالك التي تعتبر منفذ و نافذة تسهل بعث التنمية في المناطق التي تعاني التهميش منذ زمن بعيد ، بتهيئة المسلك الرابط بين حي «أهان فضوان» و القرية الام على بعد 08 كلم ، وكذا المسلك ما بين حي «تنيسين» و إزرنن كذلك على بعد 10 كلم .
حيث عبر المواطنون في هذا السياق ، عن أملهم في الإستجابة و العمل على تحقيق هذا المطلب نظرا لأهمية المسالك و التي تعد حجرة أساس لشق طرق نحو المناطق الأخرى ، خاصة و انها تعتبر مسالك في منطقة سياحية من شأنها أن تساعد الأحياء و القرى في المستقبل من حركة التنقل بين القرى المجاورة و منه إلى عاصمة الأهقار ، في ظل إنعدام القرى على أهم متطلبات الحياة اليومية كالصحة مثلا.
و في سياق أخر ، ناشد المواطنون السلطات المحلية ، بضرورة التكثيف من مشاريع الكهرباء الريفية ، من أجل مساعدة الشباب في مواصلة رفع التحدي في الفلاحة ، و دخول الإستثمار في هذا المجال الذي أصبح يعرف توجه العديد من الشباب في ظل تخصيص الدولة لتوفير الدعم فيما يخص أليات تشغيل الشباب ، في وقت تعرف فيه الأخياء إستفحال كبير للبطالة في أوساط شبابها .
الأمر الذي جعل العديد منهم في هذا السياق ، يطالبون بتوفير و تخصيص مناصب عمل في إطار الشبكة الإجتماعية و الإدماج المهني ، و تسوية وضيعة القدماء منهم.
من جهة أخرى ، أكد المواطنون على أهمية تخصيص حصة من السكنات الريفية لأحيائهم من أجل المساهمة في إستقرار المواطين بمناطقهم ،و عدم النزوح نحو القرى المجاروة التي يطالب فيها السكان بنفس المطلب ، مما يؤكد على ضرورة أخذ السلطات المحلية لهذا المطلب بعين الإعتبار .
هذا و عبر المواطنون عن أملهم في تحسن أوضاعهم في المستقبل القريب ، خاصة في وقت تمت فيه عملية إحصاء للمناطق التي تعاني من تأخر في التنمية ، في خطوة من الدولة للتكفل بها .