يشتكي سكان حي النزلة بالوادي، من شح الحنفيات، لتذبذب التزود بالمياه الصالحة للشرب، الذي ادخل السكان في متاهة البحث عن هذه المادة الضرورية، والمعاناة المستمرة منذ أكثر من أسبوع، وزاد الامر سوءا وضع البلاد إزاء تفشي وباء كورونا، الامر الذي ضاعف من معاناتهم، والخوف من تفاقم ازمة المياه.
الوضعية هذه، جعلت أبناء الحي، يطالبون الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل من اجل وضع حد لهذه الأخيرة، والتخفيف من معاناة السكان، بتزويدهم المياه الصالحة للشرب، الا ان ذلك لم يتحقق، الامر الذي زاد من مخاوف السكان لغياب السلطات المحلية في هذه الظروف بالذات.
من جهة أخرى، يطالب سكان حي الاعشاش بعاصمة الولاية، ايفاد لجنة خاصة للوقوف على وضعية الطريق الرابط بين مقر البلدية ومفترق الطرق بالملاح الاعشاش، الذي يعرف تدهورا كبيرا بسبب اهتراء شبكات قنوات الصرف الصحي، وأصبح يشكل خطرا بيئيا، ومر وريا في نفس الوقت، للاستعمال الكبير بهذا الأخير، بحكم موقعه الاستراتيجي بوسط المدينة.
وأوضح العديد من المواطنين من سكان الحي والمارة، ان هذا الأخير أصبح مشكلا كبيرا، وعائقا خطيرا امام مستعملي الطريق المؤدي لسوق الوادي، كما أثر على المركبات لمختلف أنواعها، وتسببت تلك الحفر بحوادث مرورية، ورغم العديد الشكاوى المرفوعة للمصالح المعنية من قبل المواطنين، الا ان الأمور لاتزال على حالها، وأكدوا على ضرورة ترميم الطريق وإصلاحه، تفاديا لحوادث المرور بهذا الطريق الاستراتيجي.
وكان ان مجموعة من سكان حي أولاد احمد وأم سلمى بلدية الوادي، مطالبين بصيانة شبكة الطرق الداخلية بالمنطقة، جراء عملية انجاز مخلفات الشبكات، اين أكد المحتجون أن هذه الجهة تم انجاز بها شبكات المياه، الصرف الصحي والغاز الطبيعي، وسط الطرقات و الشوارع و لم تقم الجهات المكلفة بالصيانة، خاصة في داخل التجمعات السكنية، و إن تمت الصيانة لا تكون وفق المعايير التقنية اللازمة، وأوضح سكان الحي، بأن هذه العمليات تسببت في اهتراء شبكة الطرق بالجهة، بما فيها داخل السوق المركزي، على غرار الشارع الرئيسي الرابط بين أولاد احمد، و حي 300 مسكن الذي تم حفره و تمرير أنبوب كبير لشبكة المياه منذ نحو قرابة السنة و لم يتم تصليحه رغم العدد الكبير للمركبات بمختلف الأحجام، متسببا في تطاير الغبار، و اهتلاك المركبات، مطالبين ببرمجة مشاريع للتهيئة الحضرية لأقدم أحياء الوادي.