- لم تشهد ولاية ايليزي تنظيم أي تجمع شعبي لأي مترشح، رغم مرور ثمانية أيام على انطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل المقبل، واكتفى ممثلو الأحزاب بالولاية بفتح مداومات على مستوى البلديات الست وهذا بالنسبة للمترشح الحر بوتفليقة، وكذلك بن فليس، فيما تم فتح مكتبين للمداومة بالنسبة للمترشحة حنون بكل من بلدية جانت وبلدية اليزي.
- يلاحظ غياب تام لنشاط وملصقات المترشحين تواتي، رباعين، وبلعيد، في ولاية إيليزي بالرغم من أن هذه من بين الولايات الأولى في نسبة التصويت كما هو معلوم منذ السابق إلا أن ضيق الوعاء الانتخابي حال دون برمجة المترشحين لمهرجانات شعبية بها.
- سكان إليزي بمختلف الشرائح يعتزمون الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بما فيهم قاطنو المناطق النائية الذين يعقدون أمالا كبيرة على الرئيس القادم للالتفات إليهم وتحسين ظروفهم المعيشية .
- ضبطت مديرية التنظيم والشؤون العامة بايليزي كل الوسائل المادية والبشرية التي من شأنها أن تضمن السير الحسن للحملة الانتخابية، ولتوفير أيضا ظروف ملائمة للناخبين لأداء العملية الاقتراعية حيث تجري هذه الأيام عمليات معاينة لمدى جاهزية أماكن الاقتراع وترميمها وتهيئتها إن اقتضى الأمر.
- تم فتح مكتبين جديدين للاقتراع على مستوى بلدية ايليزي الأول بمنطقة تين تورها والثاني ببلبشير وكذلك على مستوى بلدية عين أمناس وبالضبط بأوهانت، ومن المنتظر أن تنظم الإدارة المعنية يوم تكويني لفائدة مؤطري المكاتب والمراكز الانتخابية الأسبوع المقبل.
- انطلق لخضر بن سعيد في تشكيل لجنة خاصة من أجل ضمان الشفافية في الانتخابات المقبلة سماها لجنة حماية أصوات الناخب. وأشار بن سعيد أنه ليس مع أي مترشح لكنه اليوم يدعو المواطنين النزهاء إلى تشكيل جبهة من المواطنين يسمح لها أثناء فرز الأصوات بمراقبة العملية والوقوف على حماية صوت الناخب من التحويل لمرشح معين.
كواليس الرئاسيات
شوهد:5582 مرة