دخول المحليات بصفة انفرادية في 30 بلدية ومجلسين ولائيين

أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، حملاوي عكوشي، على المشاركة في الاستحقاقات المحلية المزمعة في ٢٩ نوفمبر الداخل تحت غطاء التكتل الأخضر وبصفة انفرادية، بالرغم من وصفه لهذه الانتخابات بـ (لا حدث).
أعلن عكوشي خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بمقر (الإصلاح)، عن دخول حزبه المعترك الانتخابي في ٧١٢ بلدية تحت غطاء التكتل و٣٠ بلدية بصفة انفرادية، والترشح في ٤٧ مجلسا ولائيا تحت نفس الغطاء ومجلسين منفردا، وفي ٥ بلديات مع حركة مجتمع السلم (حمس) أو حركة النهضة.
دخول (الإصلاح) سباق المحليات منفردا، أثار تساؤل الصحافة حول التنافس الذي قد يواجهه أطرافه في الميدان، والذي قد يؤثر على التكتل، عندما تجد الأطراف الثلاثة نفسها، التي اتحدت لخوض غمار التشريعيات، (يعزف) كل واحد منها على انفراد، غير أن هذا الأمر طبيعي بالنسبة لعكوشي، معترفا بأن التنافس سيكون لا محالة.
ما يؤرق عكوشي هو (التمييز) الذي ما تزال الإدارة تتعامل به مع الأحزاب السياسية منها حركة الإصلاح، حيث رفضت  قوائم الترشح في بعض ولايات الوطن، مشيرا إلى أنه تم رفع قضية بشأن ٣ قوائم من حزبه في البيض بعد رفضها من قبل الإدارة.
و أكد في سياق متصل، أن العراقيل التي تواجههم من قبل الإدارة لن تثني عزيمة هذا الحزب الإسلامي من دخول المعترك الانتخابي الذي يتوقع بأن تكون نسبة المقاطعة أكبر من تلك التي عرفتها التشريعيات السابقة.
ومن جانب آخر، وبالرغم من الانتقادات التي وجهها الأمين العام لـ (الإصلاح) لمخطط الحكومة، إلا أنه ثمّن في ذات الوقت قرار استكمال مسار المصالحة الوطنية، ومكافحة الفساد، مشيرا إلى أن هذا الأخير، أخلاقي بالدرجة الأولى.