«الشعب» تنقل آراء الطبقة المثقفة بوهران

الجزائر تحتاج إلى رئيس محنك للتصدي إلى التهديدات الإقليمية

استطلاع: براهمية /م

 تحسبا للاستحقاقات الرئاسية المقررة في الـ17 أفريل، اقتربت «الشعب»، من مختلف الشرائح بوهران، لاستطلاع آرائها بخصوص المشاركة في الحدث، وأهميته بالنسبة للجزائر.

أستاذ التاريخ بجامعة وهران الدكتور عبد القادر جيلالي:
المواطن الوهراني واع
ويقرر مصيره بيده

أكّد جيلالي عبد القادر، أستاذ في التاريخ بجامعة وهران، قائلا، «المواطن الوهراني واع، يعبّر ويقرر مصيره بيده يوم 17 أفريل ولن يعود إلى الوراء».
ودعا الدكتور في تصريح لـ»الشعب»، المترشحين إلى الدخول في معترك الحملة باستراتيجية جوارية، تكّرس برنامجا توافقيا واضحا، بعيدا عن الفتن والوعود، لافتا إلى أن النتائج تثبّت بمرجعية الدولة في ما يتعلق بالإنجازات المحققة والرهانات الكبرى، وهذا التفسير يدركه المواطن، يقول المتحدث ردا على من وصف الساحة قبيل الانتخابات بالباردة، مشيرا إلى أن وهران لوحدها تضم جامعتين، وتحصي أكثر من 200 ألف طالب.
ولفت المتحدث، إلى أن الجزائر بحاجة إلى رئيس ذو قدرة وحنكة سياسية ودبلوماسية تصد بحزم التهديدات الإقليمية وما وصفه بالتشتت العربي، قبل أن يؤكد قائلا، «أن حنكة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، استطاعت أن تجنب الجزائر هذه المشاكل وأخرى»، والمواطن يضيف لديه فكرة تحرّر يوم 17 أفريل، انطلاقا من المراحل التي مرت بها البلاد، وختم جيلالي «لا يمكن أن يكون نظام سياسي قوي وديمقراطي بدون معارضة قوية وحقيقية تشارك في السلطة ببرامج موضوعية، بعيدا عن المساومات والمشاحنات والفوضى».

رامي الحاج
الانتخاب واجب وطني
وسلوك حضاري
 
قال رامي الحاج، شاعر وكاتب وصحفي بوهران، أن الواجب الوطني والسلوك الحضاري، يملي علينا أن نذهب إلى صناديق الانتخاب ونعبّر عن صوتنا بكل قناعة ومصداقية.
وأضاف رامي الحاج، أن الانتخاب فعل حضاري وسلوك وطني يكفله الدستور، وينم عن مدى وعي المواطن في إعطاء رأيه في المسائل الكبيرة والقضايا المصيرية للأمة، وعليه فإنه من السذاجة يقول اعتبار التصويت مجرد تصر ف لا يغني أو يسمن من جوع مهما كانت المُبررات والحجج.
وحرص المتحدث، على توجيه رسالة للمقاطعة، حيث صرح لـ»الشعب»، أن العزوف يؤكد بعد هؤلاء عن ترقية الممارسة الديمقراطية ويساهمون بشكل أو بآخر في ترسيخ ثقافة «أنا وبعدي الطوفان»، ويعد الانتخاب، يضيف من بين أهم آليات الاختيار السيد للشعب، حيث أن الحكمة تقتضي ـ حسبه ـ «حتى إذا اختلفت معك أن أقارعك بالحجة والبينة، وأن أعبر عن ذلك بصوتي مهما كان نوعه وبسلوك حضاري يساهم في بناء لبنات التعددية السياسية»، والتي لا زالت حسب المتحدث «هشة وبحاجة إلى ثقافة سياسية ميدانية حقيقية عجزت معظم الأحزاب على تحقيقها وتنميتها في صفوف قواعدها النضالية، من منطلق «أن العديد من زعمائها وقادتها حسبما ورد عنه اتخذوا من الأحزاب دكاكين سياسيوية لقضاء مصالحهم الشخصية ومآرب أخرى»، يقول المتحدث.
وصرح قائلا «أنه على المواطن الجزائري وبشكل خاص الناخب مهما كان مشربه السياسي وانتماءه الحزبي وميله الإيديولوجي، أن يُدرك أن الانتخاب في دورته الكرونولوجية التاريخية لم يأت عبثا، موضحا أنه «جاء نتيجة نضالات متواصلة، وحين نتصفحها ندرك يقينا أن الانتخاب من بين أهم حقوق الإنسان التي لا يجب التنازل عنها أو تركها للآخرين»، على حد تعبيره.

رئيس جمعية القلب المفتوح «لالا»
أسهم الأمن والاستقرار تعرف انتعاشا بالشارع الوهراني
 
دعا رئيس جمعية القلب المفتوح «لالا» بوهران، السيد شتوان عبد القادر، الهيئة الناخبة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بدل اللجوء إلى الشارع، مؤكدا أن أسهم الأمن والاستقرار، تعرف انتعاشا بالشارع الوهراني بشكل واضح وجلي.
وقال في تصريح لـ»الشعب»، إن الاستقرار في الأجواء العامة بوهران، وسط اهتمام بالتطورات الاجتماعية والاقتصادية في البلاد التي شهدتها السنوات الأخيرة، محور هام بخريطة المستقبل الجزائرية، وعبر المتحدث عن مساندته للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، وتابع ،» أن الرجل قام بإنجازات كبيرة، ولا بد علينا من تدعيم ما تحقق من التنمية تحت قيادة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة»، يقول شتوان.
وقاد التفاؤل بالمستقبل الجزائري ـ متحدث الشعب ـ للمطالبة بدعم الجمعية بمركز استقبال خاص بالمرضى وذويهم ومستشفى لجراحة أمراض القلب الخلقية، وتجدر الإشارة، أن جمعية «لالا» بوهران، تظم أكثر من 450 منخرطا من أطباء، مسعفين ، طلبة جامعيين ، ثانويين وأساتذة.

نعيمة غفور، أستاذة بمدرسة المكفوفات للمكرمين:
المشهد الوهراني يشيع التفاؤل بمستقبل الجزائر

دعت نعيمة غفور، حرفية وأستاذة بمدرسة المكفوفات للمكرمين، التابعة للإتحادية الولائية للمكفوفين، الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة لأجل الجزائر.
وأوضحت في لقاء مع «الشعب»، أنه من مصلحة الشعب الدفاع عن استقرار وأمن الجزائر، ممثلة العلاقة بصلة الإرتباط بين الأم والأبناء، حيث قالت «الجزائر أمنا ولا بد من حمايتها أراضيها ووحدتها السياسية «.
وأضافت قائلة، أن المشهد الوهراني الذي يشيع التفاؤل بمستقبل الجزائر، ناتج عن التطورات التي شهدتها مختلف القطاعات خلال السنوات الأخيرة، وأكدت في السياق على أهمية تنفيذ وعود الرئيس الجديد المنتخب، ومن ضمن الخطوط العريضة ذكرت، البرامج التى تشجع وتساعد الشباب في اعتمادها هاته الفئة من منطلق أن الشباب قوة الحاضر وأمل المستقبل، تقول المتحدثة، والتي أكدت على أهمية دعم مستويات المعيشة لذوي الإحتياجات الخاصة، لما تعانيه هاته الشريحة الواسعة من ظروف قاسية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024