«الشعب» في مقر حزب الجبهة الوطنية الجزائرية

سباق ضد الساعة لتقييم النشاطات اليومية عبر مختلف الوسائط الإعلامية

حكيم بوغرارة

قامت «الشعب»، أمس، بجولة استطلاعية إلى مقر حزب الجبهة الوطنية الجزائرية الذي وجدناه شبه فارغ سوى من السكرتيرة، ليلى، التي استقبلتنا رغم كثرة المكالمات المتهاطلة عليها والتقارير التي تصلها من مختلف الولايات حول سير الحملة الانتخابية وآخر التحضيرات لاستقبال رئيس، الحزب السيد موسى تواتي، مرشح الحزب لرئاسيات 17 أفريل المقبل.

اعتذرت السكرتيرة عن تقديم أي تصريحات تبعا للتوجيهات وكذا الصلاحيات الممنوحة لها، وزودتنا بكل المعلومات الخاصة بالبرنامج الانتخابي وكذا الولايات التي سيزورها مرشح الحزب السيد موسى تواتي، وفقا لما هو مكتوب وقامت بختمه حتى تكون الأمور رسمية وحتى لا تأول بطريقة أو بأخرى بالنظر لحساسية الحملة الانتخابية.
وسمحت لنا الدقائق التي قضيناها في المقر بالاطلاع على سير تغطية الحملة الانتخابية، حيث يقوم مختلف المناضلين عبر ربوع الوطن بالاتصال بالمقر المركزي لتزويدهم بمختلف المعطيات الخاصة بتنظيم التجمعات وسير الحملات الجوارية، كما يجتهد الكثير من المناضلين لاستقبال أعضاء من المكتب السياسي للحزب لإعطاء ثقل للقاءات الجوارية التي تعبر ذات أهمية كبرى خاصة وأنها تشمل الجزائر العميقة التي ترتفع فيها نسب التصويت، واطلعنا على كيفية الاهتمام بكل التجمعات والمبادرات بالنظر لحاجة كل مترشح إلى أدنى صوت لجمع أكبر قدر ممكن من النقاط للفوز بكرسي المرادية.
ومنحتنا سكرتيرة (الأفنا)، رقم هاتف مدير الحملة عبد القادر بوجوراس، الذي كان يقوم بتسجيل على مستوى الإذاعة الوطنية، موضحا عند الاتصال أنه يتابع كل كبيرة صغيرة تتعلق بنشاطات الحملة سواء لمرشح الحزب أو المترشحين الآخرين، مؤكدا بأن الأمور تسير على ما يرام وحتى تسجيله لبعض النقائص على مستوى هيئات إعلامية سرعان ما تم تجاوزه .
وعن خفايا العمل أوضح بوجوراس بأن زيارة مرشح الحزب موسى تواتي لغرداية، صنعت الحدث قائلا «لقد سار موكب مرشحنا حوالي كيلومتر وسط مدينة غرداية، وهذا من باب المساهمة في الحفاظ على وحدة الوطن والتأكيد لسكان غرداية بأن مشاكلهم وانشغالاتهم متكفل بها، وبالتالي فهذه نقطة إيجابية ومن بين الأهداف الكبرى للحملة الانتخابية التي تتجاوز الأنا الحزبي».
ووظف الحزب العديد من الشباب لمتابعة موقع الحزب الإلكتروني، وكذا ورقة «فايسبوك» من باب الترويج والتسويق لخطاب المترشح، حيث يتم تحيينه حسب المعطيات والنشاطات المتوفرة من باب مواكبة التحولات التكنولوجية واستغلال هامش الحريات لتحقيق الدعم اللازم.
ويعكس مقر الحزب ضعف الإمكانيات المالية لهذا التنظيم السياسي بالمقارنة مع الأحزاب الأخرى التي تختار أرقى الأحياء بالعاصمة للقيام بنشاطاتها، والجديد هو رفع الكثير من الأعلام الوطنية قرب الحزب الذي يصنع الاستثناء في الشارع الذي يوجد فيه، وهذا أمام مقر مداومة لحزب «تاج».

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024