كمون رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات لـ«الشعب”

نظمت مديرية الحملة الانتخابية للمترشح الحر، عبد العزيز بوتفليقة، تجمعا بدائرة الدحمون حضره مناضلو الأحزاب المؤيدة له، وهي جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة الشعبية الجزائرية وحزب تجمع أمل الجزائر.
وأشرف على التجمع  مدير الحملة الولائية، عدّد فيه انجازات المترشح، وأولها حسب المتحدث إرساء السلم والمصالحة في الجزائر، لتليها إعادة الاعتبار، وهيكلة الاقتصاد الجزائري والذي بفضله تم فتح آفاق كبيرة لجميع شرائح المجتمع، ولا سيما الشباب. أما الركيزة الثالثة ـ حسب ممثل بوتفليقة ـ فهي الاهتمام بالتنمية بدء من شق الطرق التي تعتبر شريان الاقتصاد الى فتح المؤسسات على جميع الأصعدة وفي مختلف المدن وحتى الأرياف.
 وحسب بلخيري حميد، ينتظر تجسيد ما تم التخطيط له وإرسائه، وذلك بتطوير الوضع المعيشي للمواطن الذي يعتبر المحور في إرساء إحدى ركائز الدولة.
ونشير أن المديرية الولائية، حسب ما صرح به السيد بلخيري لجريدة “الشعب”، فإنه تم تنصيب جميع المداومات عبر 42 بلدية و14 منسق دائرة.
مديرية حملة المترشح بوتفليقة في تجمع بدائرة الدحموني
فضل كمون عبد القادر، رئيس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات، أن يكون أول تصريح لوسيلة إعلام مكتوبة هي “الشعب”، حيث أكد على حياد الإدارة.
 وقال ذات المتحدث الذي انتهى من تنصيب اللجان البلدية للجنة المستقلة، وكذا تم تقسيم اللجان إلى خمس لجان رئيسية، حيث تضم كل لجنة عدة دوائر كدوائر فرندة، عين كرمس، ومدغوسة في لجنة واحدة، وسوقر وعين الذهب في لجنة ومهدية وحمادية وقصر الشلالة في لجنة واحدة ودوائر الدحموني ومغيلة وتيارت في نفس اللجنة وواد ليلي والرحوية والرصفة في لجنة موحدة حتى تسهل عمليات الاتصال باللجنة الولائية.
وطالب كمون الإدارة بالحياد، كما عهدناها كما أضاف.