تنصيب الخلايا النسوية بمكاتب “الأرندي” في قسنطينة وميلة

استعدادا لانطلاق الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014، اليوم، عرفت ولايتا قسنطينة وميلة عملية تنصيب الخلية النسوية الولائية التي أقيمت عبر مقرات مكاتب التجمع الوطني الديمقراطي.
وقد أشرفت السيدة أمينة دباش، عضو المجلس الوطني، على تنصيبها، مؤكدة خلال الكلمة التي ألقتها على مسامع مناضلات ومنتخبات ولاية قسنطينة، على ضرورة تعبئة العنصر النسوي عبر كافة المناطق الحضرية منها والريفية ودفعها لتلبية نداء الوطن الذي يعتبر واجبا لابد من تلبيته.
وقالت السيدة دباش، إن المرأة الجزائرية اليوم تعتبر شريكا هاما في الحياة الاجتماعية والسياسية وكذا الاقتصادية، خاصة مع الاهتمام الخاص الذي أولاه السيد عبد العزيز بوتفليقة لها خلال العهدة الرئاسية السابقة، حيث تم تعزيز مكانتها السياسية في معظم المجالس المنتخبة.
وأضافت السيدة دباش، في سياق التحسيس بجدوى المشاركة النسوية في الاستحقاقات القادمة، أن الجزائرية أصبحت، بفضل الإصلاحات السياسية، قدوة المرأة في العالم العربي، فضلا عن إعطائها كافة الامتيازات، من بينها التعليمة التي أصدرها الرئيس بوتفليقة مؤخرا، وتحديدا بمناسبة العيد العالمي لحقوق المرأة، والمتعلقة بتخصيص صندوق وطني للنساء المطلقات الحاضنات، إلى جانب عديد الامتيازات الأخرى التي حظيت بها المرأة الجزائرية طيلة السنوات القليلة الماضية.
 الخلية النسوية الولائية المستحدثة تهدف بالأساس إلى تعبئة وتجنيد العنصر النسوي ودفعه للعمل وفق استراتيجية منظمة تضمن التمشي والتعاون مع الأحزاب الأخرى المؤيدة للمترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية، وكذا ضمان العمل على رفع مشاركة المرأة بهذا الحدث الرئاسي والمنعرج الحاسم الذي ينتظر من الجزائر أن تعبره في أمن واستقرار يكفل استكمال مسار التنمية والتطور الذي تعرفه، وهو الأمل الذي سيتحقق بتاريخ  السابع عشر أفريل القادم، بفضل الجهود المتكاتفة والعمل التنسيقي لهذه الخلايا التعبوية التي خصت العنصر النسوي والمنصبة عبر عديد ولايات الوطن الجزائري.
عملية التنصيب، التي أشرفت عليها السيدة أمينة دباش، بولايتي قسنطينة وميلة، مرت في جو تنظيمي ميّزه الحضور المكثف للعنصر النسوي والتأهب التام للعمل والتعبئة للانطلاق في حملة انتخابية ناجحة ترقى بمستوى المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة.