قال رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة، أن حزبه لم ينجح في اختيار مرشح توافقي غير أن عملية البحث لا تزال متواصلة «لأننا جزء من القافلة و يجب أن تكون خطواتنا على أساس رؤية جدية للمستقبل وماضينا هو مصدر ثقة للتغيير دون إلغاء التاريخ ووفق برنامج عمل الحركة».
واعتبر مناصرة خلال إحياء الذكرى الثانية لتأسيس جبهة التغيير بولاية معسكر «أن خيار مقاطعة الاستحقاقات المقبلة و الحياد أو الانسحاب من سباق الرئاسيات هو دون مستوى المصلحة العليا للوطن لأننا نريد أن يسلك الشعب طريق العملية الديمقراطية والمسار الانتخابي» مضيفا أن الأشخاص مسألة أقل أهمية عن مصلحة الجزائر».
وأكد مناصرة أنه «لا يجب تضييع فرصة الانتخابات المقبلة وأن حزبه يشجع أي سلوك يدفع بالثقة في المسار الديمقراطي و شفافية الانتخابات».
وأوضح رئيس حركة التغيير أن انحراف النقاش في موضوع الاستحقاقات في المرحلة الأخيرة هو قلة احترام للشعب الجزائري، خاصة فيما تعلق بإقحام المؤسسة العسكرية في الصراعات السياسية والحزبية الضيقة التي لم تكن وراءها المعارضة في الجزائر قائلا «أننا نقدر ونعتز بالجيش الجزائري ولا نقبل بإقحامه في صراعات ضيقة وتنافسية أو استغلاله للانحياز في العملية الانتخابية لأنه يضر بالمؤسسة الأمنية وبالمسار الديمقراطي»، مضيفا أنه لا يحتج على أي موقف سياسي موال أو مناوئ لمسألة العهدة الرابعة»، معتبرا ذلك «نابع من حريات الأفراد والشخصيات».
وبشأن أحداث ولاية غرداية قال مناصرة «أنه لا يجب الاستهانة بها والإباضيون هم جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري الموحد و لا وجود للأقليات، والتنوع عندنا في الجزائر هو ثراء و قوة» مشيرا إلى أن تحصين الجزائر من مؤامرات المتربصين يجب أن يكون بسد الثغرات التنموية مؤكدا في حديثه أن ما عاشته الجزائر في العشرية السوداء يكفي شعبها وعيا بخطورة الوضع على الحدود ما يجعله يتصدى لأي مؤامرة مهما كان مصدرها».
مناصرة من معسكر:
لن نتخلف عن الانتخابات والجيش الجزائري خط أحمر
معسكر: أم الخير.س
![](/ar/components/com_k2/images/system/blank.gif)
شوهد:1973 مرة