دعا أمس عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم إلى تفادي إدخال المؤسسة العسكرية والأمنية في الصراعات السياسية وعدم تلطيخ سمعتها في الداخل والخارج قائلا في لقاء مع الحركة الجمعوية بمقر الحركة «المؤسسة العسكرية والأمنية فوق رؤوسنا، فالعكسريون هم جزائريون وإخواننا ولا يجب التنكر لما قاموا به إلى وقت غير بعيد كنا نشعر بالأمان عند رؤية العسكريين»
وذهب مقري بعيدا عندما طالب بوقف التهجم السلبي على شخصيات الرئيس بوتفليقة والجيش الوطني الشعبي لأن ذلك لن ينفعنا في شيء وسيسيء لسمعتنا في الخارج قائلا: «ماذا سنقول عندما نذهب للخارج ويسألوننا عن السب والشتم في حق المؤسسة العسكرية ورئيس الجمهورية والكثير من الأمور.. أعتقد أن مثل التصريحات في حق المؤسسة العسكرية تهدف الى إضعافها».
وجدد مقري بالمقابل قرار مقاطعة الانتخابات الرئاسية في ظل بروز ما أسماه مؤشرات الصراع على الساحة السياسية والذي قد يشكل خطرا على الجزائر داعيا الى ترك الأحزاب تتنافس فيما بينها.
وفي سياق تحليله لما يجري على الساحة السياسية قال مقري بأن القضاء مطالب بالتحرك للتحقيق في العديد من التصريحات حول «ملفات الفساد» والكثير من «الأمور الخطيرة» التي يجب عدم السكوت عنها على حد تعبيره.
وتطرق مقري إلى إضراب الأساتذة داعيا إلى التعقل لحل المشكلة واللجوء للصلح بدلا من اللجوء للعدالة مع الالتزام بتجسيد ما تم وعد الأساتذة به لأن شبح السنة الدراسية البيضاء بات محققا.
واعتبر رئيس «حمس» بالمقابل منح الشباب المكانة التي يستحق من خلال تسهيل إنشاء الجمعيات وزرع الإيجابية وتمكينهم من فرصهم في كل شيء لأن عدم إدماجهم في التنمية سيفقدهم روح المواطنة.
المشاركون في ندوة «حمس» يترحمون على أرواح الضحايا
ترحم كل من حضر ندوة «حمس» على أفراد الطائرة العسكرية التي سقطت بضواحي عين أمليلة وخلفت أكثر من 70 قتيلا، حيث تمت قراءة الفاتحة والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة.
