النوم في المساجد

البحث عن ملاذ بارد في يوم صيام طويل

الجلفة: موسى بوغراب

تبقى ظاهرة النوم في المساجد عادة غريبة عن مجتمعنا، حيث تحولت الكثير من بيوت الله سبحانه وتعالى من مكانتها الأصلية إلى مراقد للمصلين، خاصة بعد صلاتي الظهر والعصر بسبب لجوء الكثير من الصائمين إلى المساجد من أجل القيلولة، وتمضية الوقت في النوم أو الحديث خلال شهر رمضان المبارك.
قد تحولت هذه المساجد بولاية الجلفة إلى مراقد للنوم في مختلف الأوقات، وجعلت بعض الدعاة الذين يتحدثون في المساجد يحذرون منها، ويقومون بحملات توعية لمحاربتها خشية أن تتحول المساجد إلى غرف نوم للمصلين والمرتادين خاصة في الفترة الممتدة بين الظهيرة إلى غاية صلاة العصر طامعين في تمضية القليل من ساعات صيام نهار طويل حارٍ وشاق بالمساجد خاصة التي تتوفر بها مكيفات هوائية ومراوح، إلا أنها تتكرر في أغلب بيوت الله وتكثر بشكل كبير في المساجد الواقعة وسط المدينة، فمنهم من يغط في النوم العميق ويبحثون عن ظل يقيهم حرارة الشمس، وصعوبة التنقل مع الصيام، كما يبحثون على مسجد يجدون فيه الراحة والاستجمام وللراحة والاستسلام للنوم العميق، حيث اعتبرها الكثير من المصلين أنها من العادات السلبية السيئة التي لجأ إليها الكثير من الصائمين وأساءت إلى حرمة المسجد.


 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024