١٤ سنة من الوعود ولم يستلموا سكناتهم بأولاد جلال

مــكــتــتــبــو مــشـــروع صــنــدوق مــعادلــة الخــدمـات الاجــتــمــاعــيــة قــلــقون

بسكرة: حمزة لموشي

يعيش مكتتبو حصة 42 سكنا في إطار صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية ببلدية أولاد جلال غرب بسكرة، وضعية مزرية نتيجة استمرار معاناتهم جراء التأخر الكبير في أشغال انجاز هذه السكنات، رغم الاحتجاجات الكثيرة التي قاموا بها ومراسلاتهم لمختلف الجهات المعنية محليا وولائيا وحتى مركزيا.

كانت السلطات في كل مرة تقدّم لهم تطمينات بقرب الانتهاء من أشغال الإنجاز غير أن ذلك لم يكن سوى وعود زادت من معاناتهم منذ 14 سنة، خاصة ما تعلّق بتكملة أشغال 20 وحدة سكنية كون اغلبهم أرباب عائلات ويستأجرون سكنات أرهقت كاهلهم بمصاريف إضافية هم في غنى عنها.
وأوضح بعضهم أنهم أن ورشات انجاز السكنات أصبحت ملاذا آمنا للمنحرفين، وتشكل خطرا كبيرا على حياة المارة وحتى المقيمين بجوارها، خاصة الأطفال الصغار الذين لم يجدوا غير فضائها كمكان للعلب رغم خطورة ذلك على صحتهم وحياتهم.
 المكتتبون أشاروا من جهة أخرى إلى الزيادات غير الشرعية في بعض الأقساط المالية التي يقومون بين الحين والآخر بتسديدها للمصالح خاصة في ظلّ اقتصار حقوق الاستفادة المتبقية على 15000 دج شهريا، وذلك لمدة عامين، وهو ما رفضوهم جملة وتفصيلا كونها زيادات مالية غير مبررة.
هذا وطالب المعنيون بضرورة استكمال كل ما تعلّق بالتهيئة الخارجية الخاصة بالحي، خاصة ما تعلّق بإنجاز الأرصفة والمساحات الخضراء وكذا شبكة الإنارة عمومية، وينتظر المواطنون من والي بسكرة احمد كروم التدخل لإيجاد حل عاجل لهذا الإشكال الذي أرّقهم، حيث تشهد أغلب السكنات المنجزة بهذه الصيغة مشاكل عدة يكون غالبا المقاولون هم السبب فيها وذلك بسبب غياب المتابعة الميدانية والرقابة.
 
رفع التجميد عن مرافق صحية

ورفع ساكنة الجهة الغربية بولاية بسكرة مجموعة من الانشغالات المحلية المتعلقة بقطاع الصحة بمنطقتهم، حيث ناشد المئات من السكان الجهات المسؤولة، ضرورة التدخل العاجل لإنجاز بعض المرافق الصحية العمومية خاصة تلك المبرمجة سابقا والتي طالها التجميد بسبب الأزمة المالية التي تعيشها الجزائر جراء تراجع أسعار النفط.
ويأتي انشغال رفع التجميد عن هذه المشاريع من خلال إعادة بعثها في ظلّ الحاجة الماسة لها بهدف ضمان الخدمات الصحية وتحسين التكفل الطبي بالمواطنين، كأولوية قصوى، خاصة ما تعلّق برفع التجميد عن مستشفى 80 سريرا المتعلق بالأمومة والطفولة وآخر بسعة 100 سرير بديلا لمستشفى عاشور زيان الذي لم يعد صالحا لتقديم الخدمات الصحية التي يتطلّع إليها المواطنون.
وقد تسبّب غياب مثل هذه المرافق في معاناة كبيرة للسكان، خاصة فئة المرضى منهم والذين اشتكوا مرارا وتكرارا من غياب هذه المرافق، حيث يتكبّدون التنقل لمسافات طويلة خارج المنطقة الغربية لبسكرة لتلقي بعض العلاج البسيط الذي يمكن تأمينه بإنجاز هذه المؤسسات الاستشفائية والصحية الجوارية العمومية.
وأشار المواطنون إلى أن جهتهم تفتقر حتى قاعات العلاج بها للأطباء المختصين والممرضين وإلى أقسام للاستعجالات الطبية التي تعدّ أهم مطالبهم.
وفي سياق متصل، استفادت بلدية الدوسن غرب الولاية، من  مشروع انجاز قاعة علاج جديدة للعلاج بحي تامدة وذلك في صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية وهوالمشروع الذي لاقى استحسانا كبيرا من طرف مواطني المنطقة، الذين بدورهم عانوا لسنوات طويلة جراء غياب هذا المرفق الصحي الهام.
ومن شأن هذا المرفق المساهمة في القضاء على الضغط الحاصل بالمؤسسات الصحية بالمدينة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024
العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024