المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية:

العقـود النهائيــة لساكني”آل بي بي” تسلّم نهاية السنة

فتيحة كلواز

 إطـلاق منصــة رقميـة ضمنت الشفافية وساعدت في بيع مخزون الترقوي الحرّ

 تسليم أكثر من 43 ألف وحدة سكنية بهذه الصيغة

 اتفـاقيتـان مــع القرض الشعبي وصنـــدوق التوفير أنهـت مشكـل التمويــل

«سيتسلم المستفيدون من سكنات “آل.بي.بي” العقود النهائية نهاية السنة الجارية”، هكذا فصل المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية نسيم غالم في سؤال حول منح عقود الملكية لمكتتبي صيغة الترقوي العمومي الذين ينتظرون استلامها.

أفاد المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية، أن صيغة الترقوي وجدت حتى يتمكن المقصُون من الصيغ الأخرى من الحق في الحصول على سكن ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، خاصة وان الدولة الجزائرية تضمن حق السكن لكل مواطن، مهما كانت فئته أو شريحته في المجتمع، حيث لجأت إلى الصيرفة الإسلامية لاستقطاب الإطارات، ما جعل صيغة الترقوي تمثل نسبة تتراوح بين 20 و30٪ من مجموع الصيغ الأخرى.

الموعد.. نهاية السنة  
وفي إجابته عن سؤال “الشعب”، يخص امتلاك العقود النهائية لسكنات “آل.بي.بي”، أرجع المدير العام للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية نسيم غالم، في إجابته، الأمر إلى ملكية الأوعية العقارية، لذلك أسدى وزير السكن تعليماته لحل هذا المشكل من خلال التعليمة 02، وبمجرد تسوية وضعية هذه العقارات تسلم العقود لأصحابها قبل نهاية السنة الجارية.
في نفس السياق، أكد المدير العام للسكن بالوزارة الوصية محمد مرجاني، أن عشرات الآلاف من المستفيدين من مختلف الصيغ السكنية يعانون نفس المشكل، ولا يطرح فقط في صيغة الترقوي. علما أن التعليمة الوزارية المشتركة 02 الصادرة في سبتمبر 2021، تنص على استحداث لجنة ولائية لتسهيل اقتطاع الأراضي، فكل السكنات المنجزة أو التي في طور الانتهاء معنية بهذه التعليمة.
وجاءت التعليمة لتخفيف إجراءات اقتطاع الأراضي الفلاحية، لأننا بصدد الحديث عن سكنات منجزة ومستغلة أو في طريق الانتهاء، حيث تم إحصاء كل البرامج المعنية بها، مؤكدا في الوقت نفسه أن عملية التقييم جارية على مستوى وزارة السكن من أجل دراسة العوائق التي حالت دون حصول المستفيدين على عقود سكناتهم عبر بعض الولايات بسبب تشعب الملف، لذلك تصر الوصاية على الرجوع إلى هذه التعليمة لإعادة النظر في بعض بنودها من أجل تسهيل منح هذه العقود.

حل ناجع..
وفي الموضوع، قال مدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية نسيم غالم، خلال “منتدى الشعب”، إن المؤسسة أبرمت عقدا مع بنك القرض الشعبي الوطني وعقدا ثانيا مع الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط “كناب”، لحل مشكل التمويل الذي أرق الكثير من مكتتبي صيغة الترقوي، ما أعطى دفعة قوية للإقبال عليها، على اعتبار أن بعض المواطنين لم يتقبلوا صيغة القرض الأولى، لكن الصرفية الإسلامية استطاعت حل أحد المشاكل المهمة التي جعلت الكثير منهم يصرف النظر عن اختيار هذه الصيغة لاقتناء سكن، مؤكدا أن تسجيل إقبال كبير على صيغة الترقوي بنسبة تتراوح بين 20 و30٪ من مجموع الصيغ السكنية المتوفرة.
وعن المشاريع المستقبلية، تم إطلاق صيغة الترقوي الحر، إلى جانب إطلاق منصة رقمية ضمنت الشفافية وساعدت في بيع مخزون السكنات 48 الموجودة على مستوى حي درقانة، بالإضافة إلى 268 سوريكال، و202 وحدة سكنية بسيدي يحي، وهران 575 وحدة سكنية وتلمسان 151 وحدة، بلعباس 100 وحدة سكنية، هي كلها موجودة على المنصة الرقمية للمؤسسة الوطنية للترقية العقارية التي أعطت دفعة جديدة لتسويق السكنات، حيث تم بيع 251 وحدة سكنية في ظرف شهر فقط بعد طرحها على المنصة الرقمية.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19473

العدد 19473

السبت 18 ماي 2024
العدد 19472

العدد 19472

الجمعة 17 ماي 2024
العدد 19471

العدد 19471

الأربعاء 15 ماي 2024
العدد 19470

العدد 19470

الثلاثاء 14 ماي 2024