ما بين 20 إلى 30٪ من مجموع المكتتبين اختاروا هذه الصيغة السكنية
أوضح مدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية غالم نسيم، أن صيغة الصيرفة الإسلامية، والترويج لسكنات الترقوي العمومي عبر الفضاء المخصص لهذه الصيغة السكنية على شبكة الانترنت، أحدث قفزة نوعية في عملية بيع سكنات “ال.بي.بي”، حيث كشف ضيف “منتدى الشعب” أن الاستجابة لعروض هذا الجهاز كانت بشكل لافت للانتباه وينم عن أهمية الفضاء الرقمي والتواصل عبر وسائط الاتصال في سياسة عصرنة قطاع السكن بشكل عام.
لدى حلوله ضيفا على منتدى جريدة “الشعب”، أسهب مدير المؤسسة الوطنية للترقية العقارية، نسيم رسيم غالم، في الحديث عن الدور الذي تؤديه صيغة الصيرفة الإسلامية الجديدة لدى البنوك في عملية بيع سكنات الترقوي العمومي.
وقال غالم، إن المؤسسة أبرمت عقدين مع مؤسستين ماليتين، في إطار استفادة الراغبين في شراء سكنات بصيغة الترقوي العمومي، مشيرا أن العقد الأول أبرم بين المؤسسة وبنك القرض الشعبي الوطني.
أما العقد الثاني، فيربط المؤسسة الوطنية للترقية العقارية والصندوق الوطني للتوفير والاحتياط، وهو ما استقطب العديد من المواطنين الذين اختاروا هذه الصيغة في اقتناء السكنات عبر بنوك تتعامل بصيغة الصيرفة الإسلامية.
وأضاف المصدر، أن المكتتبين الذين اختاروا هذه الصيغة يتراوح ما بين 20 الى 30٪ من مجموع المكتتبين في سكنات “ال.بي.بي”، مشيرا الى أن هذه السكنات على مستوى العاصمة والعديد من المدن الكبرى تم بيعها بشكل كامل.
