دعا رئيس الكنفدرالية العامة لأرباب العمل للبناء والأشغال العمومية والري حكيم دامو، إلى معالجة المشاكل التي يواجهها المقاولون ورفع العراقيل، أهمها البيروقراطية ومراجعة سعر الصفقات.
يواجه المقاولون في قطاع البناء والأشغال العمومية والري عدة مشاكل، زادتها حدة جائحة كورونا، التي أدخلت الكثير من المقاولات في إفلاس. ولعلّ أبرز العراقيل التي يواجهونها، تتمثل في نقص الطلب العمومي، كما أفاد دامو خلال نزوله، أمس، ضيفا على جريدة «الشعب».
يعتبر نقص الطلب العمومي مشكلا كبيرا، أدى بالكثير من المقاولين الى التخلي عن مشاريعهم، مما يستدعي ـ بحسبه ـ حلولا استعجالية لرفع كل العراقيل التي تتحمل الإدارة جانبا كبيرا منها، منتقدا هذه الأخيرة التي عوضا أن ترافق المقاول لتجسيد مشروعه، تصبح هي العقبة التي تحول دون ذلك، وهي مسألة يراها في غاية الأهمية لابد على السلطات العمومية أن تعالجها في أقرب وقت ممكن. كما شدد المتحدث على ضرورة حل إشكالية الأسعار، حيث يعتبر السعر عاملا مهما لتحضير الصفقة وإطلاقها للمنافسة، لما له من دور فعال في إرساء الصفقة واختيار المتعامل المتعاقد.
وأكد دامو في معرض حديثه على ضرورة إشراك مقاولي هذا القطاع في أخذ القرار محليا، وإرساء الشفافية التامة للحصول على المشروع في إطار الصفقات العمومية بدون إقصاء وتفضيل أو محاباة. ودعا كذلك الى عقد جلسات دورية أو ثلاثية مصغرة على المستوى المحلي لحل المشاكل التي يواجهها المقاولون، حتى يتسنى لهم الانطلاق في تجسيد مشاريعهم والمساهمة في مرحلة الإنعاش الاقتصادي التي تمثل شعار سنة 2022.