الإخطار المسبق لإطفاء الفرن العالي تدريجيا الحل المتاح
نفى وزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، أن يكون مركب الحجار سبب أزمة المياه بعنابة، رافضا توجيه أصابع الاتهام إليه كلما حل جفاف أو أزمة بالولاية، مشيرا إلى أن المركب يستهلك حوالي 15 ألف م3 في اليوم، أي ما يعادل 3,5 ملايين م3 سنويا.
في هذا السياق، كشف آيت علي لدى نزوله ضيفا على منتدى «الشعب»، وجود اتفاق مع وزارة الموارد المائية في حال وجود مشكل في التزود بالماء للإخطار المسبق من أجل إطفاء الفرن العالي تدريجيا لتفادي التسبب في كارثة على مستوى المركب.
وعن إمكانية تمويل المركب بنفسه بإنشاء محطة تحلية للمياه، بالتنسيق مع وزارتي الطاقة والموارد المائية، أو محطة تطهير للاستفادة من المياه المستعملة المصفاة، أوضح الوزير أن الحجار لديه من المشاكل ما يكفيه، وحاليا لا يستطيع التفكير في هذا الأمر مادامت هذه الكمية مضمونة.
واستبعد ذات المسؤول إطلاق مشاريع من هذا النوع لتلبية احتياجاته من المياه، خاصة مع وجود محطة تطهير بعنابة على بعد 42 كلم فقط من المركب، مشيرا إلى أن قطاع الموارد المائية هو أدرى بتسيير المصادر المائية بالولاية.
في المقابل، أبدى آيت علي تفاؤله بالتساقطات المطرية الحالية، ما يبشر - بحسبه- بعدم وجود عجز في المخزون المائي، وبالتالي فإن حصة مركب الحجار مضمونة، أما الحاجيات الموجهة للشرب فهي من اختصاص وزارة الموارد المائية.