كشف العقيد، كموش خميسي، مفتش مديرية مدارس أشبال الأمة (دائرة الاستعمال والتحضير) أركان الجيش الوطني الشعبي عن إمكانية إدراج عدة لغات أجنبية في مدارس الأمة مستقبلا في إطار الانفتاح على العالم الخارجي.
أكد العقيد كموش خميسي مفتش مديرية مدارس أشبال الأمة أن المديرية تفكر جديا في اقتراح على قيادة الجيش الوطني الشعبي إدراج بعض اللغات الأجنبية على غرار اللغة الصينية وكذا التركية التي أصبحت قوة اقتصادية كبيرة الى جانب اللغة الألمانية ضمن برامج التدريس في مدارس أشبال الأمة مستقبلا في إطار الانفتاح على العالم الخارجي، مضيفا خلال نزوله ضيفا على منتدى «الشعب» ان مدارس أشبال الأمة تكتفي حاليا بتدريس اللغتين الانجليزية والفرنسية منذ إعادة بعث مدارس أشبال الأمة سنة 2009 وهي المبادرة التي وصفها بالممتازة.
واعتبر العقيد كموش إعادة بعث مدارس أشبال الأمة في إطار استراتيجية القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لمسايرة التكنولوجيات الحديثة وعصرنة قواتها، حيث أوضح ذات المتحدث بأن مدارس أشبال الأمة تعد مشتلة لمؤسسة الجيش الوطني الشعبي يتخرج منها إطارات سلاحهم قاعدة علمية تؤهلهم الى مسايرة التكنولوجيات الحديثة التي تعتمدها القيادة العليا للجيش في عصرنة قواتها مما يمكنها من الدفاع عن سلامة التراب الوطني في كل الظروف، وعليه فان مدارس أشبال الأمة، التي هي امتداد لمدارس أشبال الثورة، وبالنظر الى نجاعة الدفعات التي تخرجت منها فقد تقرر إعادة بعثها في 2009، مشيرا الى أن هذه المدارس تتوفر على احدث التكنولوجيات والمناهج البيداغوجية المعتمدة في العالم.
وذكر في هذا الإطار أن أشبال الأمة تتضمن حاليا 10 مدارس عبر الوطن منها ثلاث ثانويات وسبع إكماليات وأول دفعة بدأت فيها السنة الدراسية كانت في ثانوية وهران وأول دفعة للبكالوريا في 2012.