قال الأستاذ المحاضر بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية جامعة الجزائر مصطفى بن عبد العزيز، إن موقف الجزائر الرافض للتدخل في الشأن الداخلي للدول، ينم عن رزانة وهو الأنجع فيما يخص النزاع بين الأشقاء الليبيين، دونما تفويت الفرصة ليطرح إشكالية تطبيق الحل السياسي، قياسا إلى وضع مؤسساتها.
أكد الأستاذ المحاضر بكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر مصطفى بن عبد العزيز في تصريح أدلى به على هامش ندوة النقاش حول «المقاربة الجزائرية في حل الأزمة الليبية» التي نظمتها «الشعب» أمس، تناول مسائل هامة منها تتعلق بالنزاع ذي الطابع السياسي والاقتصادي، وتم التأكيد بأن الحل يكون سياسيا هذا الأمر جيد.
عندما نتحدث عن ليبيا اليوم ـ أضاف يقول الأستاذ مصطفى بن عبد العزيز ـ فان الإشكالية التي تطرح بحدة، عند الحديث عن الحل السياسي، أن المؤسسات السياسية لا تظهر بأنها عملية جدا، وبالتالي ينبغي التركيز على هذا الجانب، معتبرا أن الجزائر بموجب موقفها القائم على الاحترام في موقع جيد لاستضافة الحوار.
وفيما يخص الموقف الجزائري من النزاع في ليبيا، نبه إلى أنه موقف يقوم على احترام القوى السياسية على اختلافها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، لافتا إلى أن الجزائر التي ترافع لحوار بين الإخوة الفرقاء، التزمت بموقف إيجابي يخول لها دعوتهم للحوار.