دعا المجتمع للتوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع الطاهر قارون :

انتخابـات 12 ديسمــــبر مفتـاح الوصــول إلى الجمهوريــة الجزائريـــة الجديــدة

خالدة بن تركي

  تنظيم مؤتمر وطني لمرافقة الرئيس الجديد في معالجة الورشات الكبرى

  أكد رئيس المنظمة الوطنية للتضامن الجمعوي الطاهرقارون،أمس، أن الجزائريين على موعد مع التاريخ يوم 12 ديسمبرالمقبل، لتلبية نداء الوطن من خلال التوجه إلى صناديق الاقتراع وتجسيد أكبر مشروع سياسي يتم من خلاله اختيار رئيس الجمهورية الجزائرية الجديدة وبناء جزائر الغد المنشودة، داعيا جميع الأحزاب السياسة إلى الخروج من المنطق الحزبي وممارسة المواطنة لتحقيق مستقبل زاهر.
قال الطاهر قارون خلال ندوة نقاش بمنتدى « الشعب» تحت عنوان المجتمع المدني عماد الصرح الديمقراطي في الجزائر، أن الشعب الجزائري كان ولايزال مضرب المثل عبر التاريخ وسيستجيب لنداء الوطن بالتوجه إلى الانتخاب للإدلاء بصوته والمشي نحو إنجاح المشروع السياسي الذي من شأنه تجسيد جمهورية جزائرية جديدة مبنية على توافق المواطنة وتكريس ما بقي من طلبات الشعب المرفوعة، معلنا عن تنظيم مؤتمر وطني بعد رئاسيات 12 ديسمبر المقبل لمرافقة الرئيس في معالجة الورشات الكبرى.
وأبرز قارون أهمية الانتخابات للخروج من الأزمات المتكررة التي أضاعت الكثير من الوقت وتستدعي تداركها من خلال المشاركة في إنجاح هذا الموعد وتحقيق التقدم للدخول في جمهورية جديدة عصرية مبنية على مبدأ التسيير والمنفعة العامة التي تبقى فيها مصلحة البلاد فوق كل اعتبار، مؤكدا اختيار مسؤول البلاد التي يسيرها في الخمس سنوات المقبلة ان يكون متشبعا بقيم الدولة وصاحب كفاءة وخبرة باعتبار أن الجزائر بحاجة إلى قيادة رشيدة.
وأوضح أن الكلمة ستكون للشعب في اختيار الرئيس المناسب الذي يخرج البلاد من الأزمة التي تعيشها حاليا وتستدعي تكاتف الجهود للمساهمة في بناء الجزائر والمحافظة على مبادئها وان تبقى مصلحة الوطن فوق كل اعتبار خاصة بعد لائحة البرلمان الأوروبي التي تستوجب أن يكون الشعب يدا واحدة للوقوف في وجه أي محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية للبلاد، التي يعرف شعبها جيدا حقوق الانسان وليس بحاجة إلى تدخل أي هيئة من الهيئات لتعريفه بالقوانين.
وأبدى تضامنه ودعمه الخالص في سياق الجهود التي قامت بها مؤسسة الجيش في مرافقة الحراك الشعبي لتكريس مطالبه الأساسية والحقيقية التي رفعها منذ فيفري الماضي للجيش الشعبي الوطني البطولي البطل سليل جيش التجرير الوطني المجيد، الذي تولد في نيران المعارك باعتباره مؤسسة جمهورية شعبية مقدسة وشرعية متشبعة بالقيم العظيمة لشعبه.
وأشاد بمرافقة الجيش الوطني الشعبي للمواطن في جميع الحالات والأوضاع خاصة في الوضع الحساس الذي تعيشه الجزائر ليضمن الإطار الدستوري للدولة الجزائرية وضمان الاستقرار والامن للبلاد طيلة 41 اسبوعا من الحراك الشعبي السلمي الذي حقق الكثير من الانتصارات معلنا دعم المنظمة الوطنية للتضامن الجمعوي لوزيرالعدل وحافظ الأختام بلقاسم زغماتي الذي وصفه «بالعدل نفسه « كونها دعت سابقا بعد الندوة التي نظمت في 18 أوت 2013 إلى تصنيف ناهبي ثروات البلاد في خانة الخيانة العظمى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024