- الأبعاد العالمية للثّورة الجزائرية تتطلّب أن يكون الاحتفال باندلاع هذا الحدث من قبل كل أحرار هذه المعمورة، وذلك بكل وضوح في بيان أول نوفمبر عندما أشار صراحة إلى النّظرة الشّاملة لتحرّر الشّعوب المستعمرة (11 بلدا إفريقيا تحرّر في بداية الستينات).
- على الجزائريّين الاستثمار في الشق المتعلّق بالذاكرة التّاريخية، والمغزى من ذلك هو تجديد الرؤية تجاه ما أفرزته الثورة من قيم راقية على الانسان في تحرير الأرض وبناء الدولة الوطنية النوفمبرية، وتبعا لهذا المسار فإن الاستثمار في الإنسان أولوية ملحة والبديل عنها.
- في عز الأزمة فإنّ مرجعية الحل تكمن في مساءلة التاريخ المصدر الوحيد والأوحد للخروج من الوضعيات الصّعبة والحالات المعقّدة، ومثل هذه القناعة ممتدّة في أذهان كل من يجد نفسه وجها لوجه مع هذه الأزمات مستلهما الحلول من التّجارب النّضالية.
- يقدّر سيلان دم الجزائريّين من أجل استعادة أراضيهم 48 مليون لتر إذا ما أحصينا الذين استشهدوا منذ 1830 الى 1962 والبالغ عددهم 8 ملايين شهيد من المقاومة الشّعبية الى الثورة التحريرية.
- أقدم السفّاحون الفرنسيّون عند دخولهم الأراضي الجزائرية الطّاهرة على إبادة قبيلة العوفية بالحراش عن آخرها، وشعارهم في ذلك «أقتلوهم جميعا»، هذه هي الحضارة في أعلى قمّتها التي أتوا بها.
- ما تزال أسماء الضباط الفرنسيّين الطّغاة والقتلة موجودة يردّدها البعض، منها «كافينياك»، «كلوزال» «مونطانياك»، «شاطوناف» متى يختفي هذا من أدبياتنا؟ ونعيد أسماء شهداء الجزائر إلى ألسنتنا بدلا من أولئك الدّمويّين.
- كان للثّورة الوقع الكبير والتّأثير القوي على النخب الفرنسية منهم خاصة «سارتر»، تلته مباشرة توقيع عريضة 121 مثقّف مساندة للجزائريّين في كفاحهم التّحرّري.
نقاط مضيئة
جمال أوكيلي
شوهد:1083 مرة