ثمن الناطق الرسمي للحكومة وزير الاتصال، وزير الثقافة بالنيابة حسان رابحي، من خلال فوروم «الشعب» الشعار الذي حملته الطبعة 24 للصالون الدولي للكتاب، المدرج تحت عنوان «الكتاب قارة» مزيحا، كل التأويلات التي لاحقت الشعار، وأحدثت تساؤلات في المشهد الثقافي، معتبرا الكتاب والتنوع المعرفي الذي يحضر هذه الطبعة بمثابة قارة، ببعدها الثقافي والحضاري.
عرج رابحي خلال حديثه عن عرس الجزائر الثقافي الذي تستعد لاحتضانه الأسبوع القادم من يوم 29 أكتوبر إلى غاية 9 من شهر نوفمبر، بأن الجزائر وخلال هذا الحدث الثقافي الدولي الهام، تصنع الاستثناء من جهة استمرار الطبعات إلى غاية اليوم، ومن جهة أخرى التنوع الجغرافي في المشهد الثقافي، ففي كل طبعة يكون ضيف الشرف دولة ما، على غرار السنة الماضية كانت الصين حاضرة من خلال كتابها ومثقفيها من بينهم من تحصل على جائزة نوبل، الأمر نفسه لهذه الطبعة من خلال استضافة جمهورية السنغال كضيف شرف. في الشأن ذاته قال رابحي إن الثقافة هي لسان حال الشعوب التي تعبر عن كينونتها،عبر محطات خالدة في مسيرتها الثقافية، سواء تعلق الأمر بعرس الكتاب أو غيره من الفنون الأخرى التي نزخر بها، ونعيش يومياتها في كل مرة.
معتبرا الحدث بمثابة عرس ثقافي تعيشه الجزائر، يحج إليها الكتاب والأدباء والباحثون عبر عناوين اصداراتهم المختلفة، ثم تناولها بالنقاشات، سواء في الندوات المرافقة، التي سطرتها محافظة الصالون، كما دعا بالمناسبة المواطنين والمهتمين بالجانب الثقافي إلى مرافقة هذا العرس الذي أصبح سنة حميدة تتميز بها الجزائر عن بقية الدول، للإشارة يشارك في عرس الكتاب أكثر من 1030 عارض، من بينهم 298 عارض جزائري و 323 عارض و 434 مشارك من باقي دول العالم.
