نثمن مجهودات الدولة في محاربة الفساد و على رأسها مؤسسة الجيش
أبرزت الرئيسة المديرة العامة لجريدة الشعب الاستاذة أمينة دباش، الدور الفعال لوسائل الإعلام في صد كل الشائعات التي لا تخدم مصلحة الوطن، ومحاولة بعض الجهات الترويج لها عبر وسائط الاتصال ببث سموم تستهدف فئة الشباب الذي يمثل طاقة الجزائر، لخلق البلبلة وبث الفتنة وسط مريدي التغيير بطرق سلمية، داعية للإسراع في إجراء الانتخابات، لأنها ضرورة ملحة نظرا للأزمة السياسية الحالية.
أكدت مسؤولة النشر أمينة دباش، في كلمتها أمس بندوة النقاش، أمام الأسرة الجامعية من أساتذة وطلبة، أن الجامعة هي مرآة المجتمع والدولة، ولهذا تحاول بعض الجهات اغتنام الفرصة لتحريك المسرح الطلابي الجامعي خدمة لمصالحها، خاصة والجزائر تعيش أزمة، وفي هذا الصدد نوهت بمبادرة الأسرة الجامعية من أساتذة وباحثين وطلبة في تنظيم ندوة نقاش حول الحوار والوساطة بمقر جريدة الشعب، وذلك بتقديم اقتراحات بناءة للمساهمة في إيجاد حلول للأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر.
يجب علينا صد الدعايات المغرضة من أجل مصلحة الوطن
في هذا السياق دائما، أبرزت دباش دور الإعلام في نفض الغبار والرد على الإشاعات والسموم التي تبثها بعض الأطراف الحاقدة على الجزائر عبر مواقع التواصل الإجتماعي، قائلة:» نحن في ظرف الإشاعة فيه تكاد تطغى على الإعلام، ويكاد دور هذا الأخير، يتلاشى أمام ما تقوم به شبكات التواصل الإجتماعي»، مشيرة إلى أن هذه الوسائط التكنولوجية أنشأت لخدمة مهامها وأغراضها وليس لمصلحة الشعوب وعلينا توخي الحذر.
ولم تفوت الرئيسة المديرة العامة الفرصة للإشادة بالخطوات الجبارة التي تقوم بها هيئات الدولة وعلى رأسها المؤسسة العسكرية فيما يتعلق بملف الفساد، إضافة إلى مهامها النبيلة في حماية حدودنا وكل ما يتعلق بدواليب السلطة، مضيفة أن جريدة «الشعب» بإعتبارها منبرا إعلاميا موضوعيا ونزيها تواكب كافة المراحل التي تقوم بها الدولة الجزائرية الحديثة، من خلال فتح فضاء للتحاور والنقاش مع الطبقة المثقفة للوصول إلى لبنة في بناء الوعي الذي نحن بحاجة إليه، وبحكم أن الجامعة ترافق المشهد السياسي.
في هذا الشأن اعتبرت دباش أن الندوة عبارة عن مساهمة في عملية الحوار الوطني، داعية للإسراع في إجراء الانتخابات، لأن البلاد بحاجة إلى رئيس جمهورية يسير دواليب الحكم، لاسيما أن الجزائر لديها مكانة جيو استراتيجية على الصعيد الدولي، ضف إلى ذلك الاقتصاد الوطني الذي لا ينبغي أن يتدهور، قائلة:» هذا الحوار الوطني يجب، أن لا يأخذ أكثر من الوقت الملتزم به، فالإنتخابات ضرورة ملحة».
وأضافت الرئيسة المديرة العامة، أنه لا يمكننا البقاء مكتوفي الأيدي ويجب علينا كإعلاميين غيورين على مهنتنا، التأثير في المجتمع لنفض الغبار على الإعلام، دون ترك المجال للشائعات حتى تطغى على هذه المهنة النبيلة، مشيرة إلى أن المسألة تتعلق بتدخلات أجنبية وتهديدات إقليمية، فالإختلاف رحمة وهو الذي يتركنا نبني وليس تهديم الوطن مثلما فعلت شعوب من قبل.