شعب الجزائر ضحّى ساطع الشّعل
أليس أولاهم بالفعل والأمل
دروس غايتنا حرية الكبر
في عيدنا الأكبر الأعياد بالجمل.
يستعرض الجيش في الأعلام بالمدد
فرحة أفراحنا بالجيش والبطل
لن تنحني أمّة أو تعتدي حجج
إلا الجزائر لن ترضى على الخبل
سلوا الجبال ووديان من الزّمن
الذّي مضى أو أتى كم جاد في الأزل
خير الشّعوب هلال نجمة الحمر
الغالي بياض سوى بالأخضر الفضل
عيد ليوليو بيوم خامس شهدا
الورى لنا فرح في السّهل والجبل
وما ثنى الدّهر عزم الجزائر في
الكفاح معمعة كالعارض الهطل
سار النّزال إلى ميدان الوغى بطلا
يدعو إلى البذل في نصير من الأجل
عاد الوعيد إلى الدّيار لا نزل
الكبار في الرّدع بالبيض والأسل
يقضي الحسام على الأوغاد في سبل
الحتف الّتي تأمر النيّران بالكتل
إنّ لنا نصر أمن جهّزا عددا
وعدّة الشّهب تفني على العجل
إلى متى يهنأ الشّعب الّذي صرع
مضارب الأرض والدّنيا من الوجل
أهل البلاد لأهل النّهى كفل
المرّيخ أقرب حلم غاية الجهل
سوى الجزائر لن تقبل الخلل
الّذي يورّط في هدم من الطلل
في جهدها دعوة الإنسان في الحكم
النّفير أعلى من التّفريط في العجل
بمثلكم نقتدي حتّى تفوز جزائر
الشّهيد على الأطماع بالعمل
يوم المجاهد في يوم الشّهيد لهم
نوفمبر مع يوليو واحد المثل
كلّ يد في يد البعض لك وطني
قلب على جبهات الحتف والنّزل.
في وحدة نجمع الأعمال كالجسد
السّليم يقوى على الأمراض والعلل
عصر الدّروس يقول الدّرس في قمم
التّاريخ يقضي لكي نقضي على الفشل
أرض التّهاني تعيد العهد في القلل
الأغلى شباب وهم الأحلى من العسل
لنحتفل وتقبّل في المنى وطني
أحلى العبارات في بحر من القبل
