أفترش الأحزان
أقبل الدموع
يغمرني اليأس
محطتي الأخيرة
أنظر في عيون أمي
تغادرني الروح
ربما كفن المنية يقترب
لا شيء سوى قلبي ينبض
خوفا والرجفة تعلو الفؤاد
أشاهد الأبرباء
وهم منهارون خارت قواهم
في لحظات الألم الدفين
والأصوات تتعالى هنا وهناك
عتمة شديدة
خيّمت على المكان
الحزن هو العدو
في معركة الحياة والموت
عصافير في قفص
قلوب تكاد تتوقف
انهارت الآمال
واقترب موعد الآجال
كم هو مخيف هذا المساء
في جسدي الصغير الذي يملأه الشوق
خائفة أنا في طريق مظلم
أسابق القطار
وإشارات المرور شاهدة حياتي
دموعي انحبست
فوق الرموش
تأبى الخروج
الخذلان يهمس لي
وبكمت الأيام
فساد الصمت والسكون جسدي
أتوسل للقدر
لعلّ الخير يؤتيه خالق الكون