صدفة

عمر لطرش بوثلجة

وفي ذلك اليوم..
التقيت بك..
لا أعلم لماذا..
التقينا..
فلم نرتب للقاء..
ولم أكن أرجو..
حدوثه..
المهم التقينا..
وحينذاك..
تبادلنا أطراف..
حديث..
تخلله أدب..
واحترام..
ما لامست يدك..
ولا نظرت في..
عينيك..
كنت أدير عيناي..
إلى الطريق..
ومن يمر بجانبنا..
لكن أحاسيس..
عبرت..
كما تعبر السفن..
المحيطات..
إلى فؤادي..
كيف عبرت..
لا أدري..
مغناطيس هو..
كان يجذبنا من..
داخلنا..
يزيد من نبضاتنا..
فترتعش فرائسنا..
فنفقد تحكمنا في..
أناملنا..
نتعرق حينا..
ونحاول أن..
نتجاوز ما يعترينا..
ويبدو أننا كنا..
خجلين..
أماذا يا ترى؟..
ثم استيقظت..
على صوت يقول..
في أذني..
يا سيدي..
إن الحافلة التي تقلك..
أقلعت..
لم أسمع رنين..
الهاتف..
فأثر الحب..
إذا أخذ بقلب..
ولو حلما..
أكل عمره..
دون جني ثمر..

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024